
في كلمات قليلة
يثير متسابق في برنامج الواقع الفرنسي الشهير "كوه لانتا" جدلاً كبيراً بعد استبعاده، حيث يدّعي أن سبب إقصائه ليس صحياً كما أُعلن، بل كان قراراً مباشراً من قبل منتجي البرنامج رغم أن حالته كانت ممتازة.
يواجه برنامج الواقع الفرنسي الشهير "كوه لانتا" (Koh-Lanta) جدلاً جديداً بعدما تحدى المتسابق أدريان بيرنير، البالغ من العمر 24 عاماً، الرواية الرسمية لسبب إقصائه المبكر من اللعبة. كان أدريان قد غادر المنافسة في اليوم الثالث والعشرين، لكن كان بإمكانه العودة مجدداً بعد 24 ساعة بفضل انسحاب متسابق آخر لأسباب طبية، وهو ما يتيح للآخرين فرصة العودة.
ومع ذلك، أعلن مقدم البرنامج دينيس برونيار للمتسابقين المتبقين في اليوم الخامس والعشرين أن أدريان لن يعود للعبة ولن يشارك في لجنة التحكيم النهائي "لأسباب طبية". وهو دافع يرفضه أدريان بشدة.
بعد مرحلة "لم الشمل" في البرنامج، يشكل المتسابقون المستبعدون لجنة تحكيم نهائية تحدد الفائز في الموسم. عندما أصيب متسابق آخر يدعى فريديريك إصابة خطيرة في الكتف وتم نقله إلى فرنسا لتلقي العلاج، كان أدريان هو آخر من تم استبعاده (إلى جانب لويز وجيسيكا اللتين كانتا بالفعل في مقر لجنة التحكيم)، مما كان يؤهله ليحل محله في اللعبة.
لكن المفاجأة كانت إعلان استبعاد أدريان بشكل دائم. يرى أدريان أن "المشكلة الطبية" المفاجئة التي ظهرت خلال 24 ساعة من استبعاده أمر مثير للدهشة بشكل خاص، لأنه يؤكد أنه كان يتمتع بصحة جيدة وطاقة كبيرة للمضي قدماً.
نشر أدريان فيديوهات على شبكات التواصل الاجتماعي خلال رحلة عودته من الفلبين إلى فرنسا، ظهر فيها بكامل لياقته البدنية والمعنوية. ورداً على أسئلة متابعيه الكثيرة حول أسباب "انسحابه الطبي"، قال بوضوح: "إنه قرار من الإنتاج، كنت بصحة جيدة جداً".
وعند سؤاله عما قالته له إدارة الإنتاج لتبرير هذا القرار، روى أدريان ما قيل له: "أدريان، لن تعود إلى اللعبة". ويؤكد أنه لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية ولم يفعل شيئاً لإزعاج فريق الإنتاج أو الشركة المنتجة (ALP).
من جانبها، ردت شركة الإنتاج ALP على الاستفسارات بالقول: "عدم عودة أدريان للعبة لا يتعلق بقرار من الإنتاج، بل بقرار من الفريق الطبي المتواجد في موقع التصوير"، دون تقديم تفاصيل إضافية، مما يترك الباب مفتوحاً للتساؤلات والجدل حول ملابسات استبعاده.