
في كلمات قليلة
المذيع الفرنسي الشهير ستيفان بلازا، الذي أدين مؤخراً بالعنف ضد شريكات سابقات، تم اعتقاله ثم الإفراج عنه في إطار تحقيق يتعلق بالاتجار بالمخدرات. هذه الأحداث تهدد مسيرته المهنية.
يواجه المذيع الفرنسي الشهير ووكيل العقارات ستيفان بلازا، المعروف ببرامجه التلفزيونية حول العقارات، أزمة كبيرة وفضائح متلاحقة تهدد مستقبله المهني.
في 18 فبراير الماضي، حُكم على ستيفان بلازا، البالغ من العمر 54 عاماً، بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ بتهمة العنف ضد شريكات سابِقات. يأتي هذا الحكم القضائي تتويجاً لتحقيق بدأ بعد اتهامات من ثلاث صديقات سابِقات له، زعمن أنهن تعرضن للعنف الجسدي والمعنوي. وفي مارس 2024، وُضع المذيع تحت الرقابة القضائية.
أعلن محامو بلازا أنه سيستأنف الحكم. ومع ذلك، أعلنت قناة M6 الفرنسية، التي تبث برامجه الشهيرة، عن إيقاف عرضها فوراً، على الرغم من مناشدة المذيع نفسه.
تفاقمت الأزمة هذا الأسبوع، حيث تم اعتقال ستيفان بلازا مساء الاثنين من قبل الشرطة في إطار تحقيق يتعلق بالاتجار غير المشروع بالمخدرات. أمضى ليلة رهن الاحتجاز، لكن أُطلق سراحه مساء الثلاثاء. لم تُكشف تفاصيل هذا التحقيق بعد.
في غضون عام واحد فقط، تحول ستيفان بلازا من كونه المذيع الأكثر شعبية في فرنسا (فاز باللقب ثلاث مرات متتالية) إلى متهم في قضايا جنائية. هذه الأحداث قوضت بشكل خطير صورته المهنية ومستقبله على شاشة التلفزيون.