
في كلمات قليلة
قررت وزارة التربية والتعليم الفرنسية استخدام المسلسل البريطاني "المراهقة" كمادة تعليمية في المدارس. يهدف المسلسل إلى توعية الشباب بمخاطر وتأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي السلبية.
قررت وزارة التربية والتعليم الفرنسية إتاحة المسلسل التلفزيوني البريطاني بعنوان "المراهقة" للمدارس لاستخدامه كأداة تعليمية. يأتي هذا القرار بهدف تناول ومناقشة القضايا الملحة المتعلقة بتأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي على جيل الشباب.
وفقاً للتقارير، سيتم تقديم المسلسل كدعم تربوي للطلاب بدءاً من الصف الرابع الإعدادي. هذا الإجراء يحذو حذو المملكة المتحدة، التي سبقت في تبني هذه المبادرة.
يروي مسلسل "المراهقة" قصة درامية عن المراهق جيمي البالغ من العمر 13 عاماً، المتهم بقتل زميلته في الصف كاتي. ويتعمق المسلسل في موضوع "الآثار المدمرة التي تسببها وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب".
يعتبر العديد من الخبراء والمراقبين هذا المسلسل ذا قيمة تربوية وتعليمية عالية. يرون فيه وسيلة قوية لمواجهة المشاكل التي يواجهها المراهقون حالياً، خاصة مع تزايد حوادث العنف والمشاكل المرتبطة بالعالم الرقمي.
تجدر الإشارة إلى أن الموافقة على استخدام المسلسل في المدارس جاءت بعد فترة من التردد. فقبل عدة أشهر، عندما حظي المسلسل بشهرة واسعة وبدأت دول أخرى في النظر في عرضه بالمدارس، كانت الفكرة قد قوبلت بالرفض في فرنسا بحجة توفر مواد تعليمية محلية كافية. لكن الآن، وبعد إدراك أهمية الموضوع والتأثير التربوي القوي للمسلسل، تم تغيير الموقف.
يُعتقد أن استخدام عمل إعلامي شائع ومثير للجدل مثل "المراهقة" يمكن أن يزيد بشكل كبير من تفاعل الطلاب مع مناقشة القضايا الحساسة والمعقدة المتعلقة بسلامتهم على الإنترنت وفي حياتهم اليومية.