
في كلمات قليلة
تواجه سفينة «هيرميون» التاريخية خطر الزوال بسبب تآكلها بفعل الفطريات، وتحتاج بشكل عاجل إلى 5 ملايين يورو للبقاء، وهي الآن في حوض جاف بميناء بايون وتطلق نداء استغاثة لإنقاذ هذا المشروع التراثي الكبير.
أين هي الهتافات التي رافقت الرحلة المظفرة لسفينة «هيرميون» التاريخية نحو الولايات المتحدة؟ بعد عشر سنوات من إعادة بناء السفينة طبق الأصل، والتي نقلت الماركيز دي لافاييت لدعم حرب الاستقلال الأمريكية، وبعد جولتها الأمريكية الكبرى، يسود الصمت المقلق الآن حول الفرقاطة الشهيرة.
تعاني السفينة حالياً من تآكل خطير تسببه فطريات مدمرة، مما أجبر على وضعها في حوض جاف بميناء بايون في أنجليه للصيانة العاجلة. وتعابير القلق الواضحة على وجوه أعضاء الجمعية المسؤولة عن هذا المشروع التراثي الهائل تغني عن أي تصريح.
«إذا لم نتمكن من جمع 5 ملايين يورو بشكل عاجل، فستكون هذه نهاية هذا المشروع العظيم الذي يمثل جزءاً من تاريخنا»، هذا ما صرحت به مديرة جمعية هيرميون-لافاييت، السيدة إميلي بو، بحسرة وهي تقف على سطح هذه السفينة الخشبية الشاهدة على التاريخ.