
في كلمات قليلة
استضافت نيويورك النسخة 43 من "غداء القبعات" السنوي في سنترال بارك، الذي جمع 4.3 مليون دولار لصيانة الحديقة. شارك في الحدث نخبة نيويورك ونجوم مثل سكارلت جوهانسون، واستعرضوا قبعات مبتكرة.
يوم الأربعاء 7 مايو، استضافت حديقة سنترال بارك الشهيرة في نيويورك النسخة الثالثة والأربعين من الحدث الخيري السنوي المعروف باسم "غداء القبعات" (The Hat Lunch).
يجذب هذا الحدث الاجتماعي، الذي يُعرف أيضاً بجائزة فريدريك لو أولمستد، كبار الشخصيات في نيويورك ويُنظم لصالح لجنة الحفاظ على حديقة سنترال بارك. يهدف الحدث إلى جمع التبرعات لدعم صيانة هذا الملاذ الأخضر الفريد في قلب المدينة وصونه.
كما يوحي الاسم، العنصر الأساسي في قواعد اللباس لجميع الضيوف هو ارتداء القبعة. استعرضت المشاركات مجموعة متنوعة ومبتكرة من القبعات، من القش إلى تلك المزينة بالورود الحية والشرائط والتصاميم المعقدة. لقد أصبح الحدث استعراضاً حقيقياً للإبداع والأناقة الربيعية.
هذا العام، تمكنت لجنة الحفاظ على حديقة سنترال بارك من جمع مبلغ كبير بلغ 4.3 مليون دولار (أكثر من 3.8 مليون يورو).
شهد "غداء القبعات" حضور العديد من الوجوه المعروفة، كان من أبرزها نجمة هوليوود سكارلت جوهانسون. على عكس العديد من الحاضرات اللواتي اخترن ملابس ملونة وقبعات كبيرة، فضلت الممثلة إطلالة سوداء بسيطة للغاية، وأكملتها بقبعة سوداء أنيقة مائلة قليلاً.
من بين الوجوه البارزة الأخرى في الحدث كانت راندي زوكربيرج، شقيقة مارك زوكربيرج، والمنتجة المسرحية بوني كوملي، بالإضافة إلى المذيعة التلفزيونية غايل كينج، التي تعتبر من الضيوف الدائمين في "غداء القبعات". علقت كينج على تفرد الحدث قائلة إن رؤية هذا العدد من السيدات بقبعات مذهلة لا يمكن أن تحدث إلا ربما في سباقات الديربي، ولكن هنا يجتمع ما يصل إلى 1200 سيدة متأنقات، مما يجعل الحدث ممتعاً حقاً.
إن "غداء القبعات" السنوي لا يساهم فقط في جمع أموال طائلة للحفاظ على حديقة سنترال بارك، بل هو أيضاً حدث اجتماعي بارز يسلط الضوء على الأناقة الخاصة والنشاط الخيري لنخبة نيويورك.