
في كلمات قليلة
وصلت غاييل، ربة منزل تبلغ من العمر 34 عامًا، إلى نهائيات برنامج الواقع والمغامرات الشهير "كوه لانتا". في مقابلة حصرية، تتحدث عن رحلتها المليئة بالتحديات، وكيف تغلبت على الخداع والمصاعب لتفوز في سباق التوجيه الحاسم، مؤكدة أنها تحمل على عاتقها تمثيل جميع النساء في المغامرة.
وصلت غاييل، ربة منزل تبلغ من العمر 34 عاماً وأم لطفلتين، إلى المرحلة النهائية من برنامج الواقع والمغامرات الشهير "كوه لانتا"، لتصبح واحدة من أبرز المتنافسين على اللقب. بعد فوزها في تحدي التوجيه الشاق الذي استمر لأكثر من ساعتين و45 دقيقة في الفلبين، أثبتت غاييل أنها منافسة لا يستهان بها.
طوال مغامرتها، حافظت غاييل على ولائها لحلفائها، لكنها واجهت لحظات صعبة، خاصة في مجلس التصويت الأخير قبل تحدي التوجيه. تتذكر غاييل تلك اللحظة بحزن قائلة: "لقد كانت خدعة متقنة من كلير وجيروم. غمرني الحزن لأنني اضطررت للاختيار بين قيمي ومغامرتي. انكسر قلبي لاضطراري للتصويت ضد صديقتي سيلين لإنقاذ نفسي، لأكتشف لاحقًا أنني وقعت ضحية خدعة. لمت نفسي بشدة لعدم التشكيك بما فيه الكفاية".
على الرغم من الصدمة العاطفية، تمكنت غاييل من استجماع قواها في اليوم التالي لخوض تحدي التوجيه الحاسم. وتوضح: "أنا شخص يعيش اللحظة الحاضرة. عندما أشعر بخيبة أمل، أعيشها بالكامل ثم أتركها خلفي. هذا يسمح لي بالتركيز على ما هو قادم".
كان تحدي التوجيه بحد ذاته معركة نفسية وجسدية. وجدت غاييل نفسها في نفس منطقة البحث مع جيروم، المنافس القوي ذي الخلفية العسكرية. تقول: "كان الأمر صعبًا للغاية، فقدت تركيزي عدة مرات. الجو الحار والضغط النفسي زادا من صعوبة المهمة". زاد جيروم من توتر الأجواء، بل وصل به الأمر إلى خداعها مجددًا، حيث ادعى أنه عثر على الخنجر ليدفعها إلى مغادرة منطقة البحث.
تتذكر غاييل: "صدقته في البداية وغادرت للبحث في منطقة أخرى. شعرت بالهزيمة للحظات، معتقدة أن ثلاثة رجال سيصلون إلى تحدي الأعمدة الأخير. لكن صوتًا بداخلي دفعني للتحقق، وعندما أدركت أنه خدعني مرة أخرى، قررت أن أبذل كل ما في وسعي دون أي ندم".
هذا الإصرار أتى بثماره، حيث تمكنت من العثور على الخنجر في النهاية. تصف تلك اللحظة: "غمرتني نشوة وسعادة لا توصف. فكرت في ابنتيّ وكيف ستكونان فخورتين بي. فعلت ذلك من أجلي ومن أجل صديقتي سيلين التي طلبت مني أن أثق بنفسي وأقاتل". على الرغم من خيبة أمله، أظهر جيروم روحًا رياضية عالية وهنأها على فوزها.
بالنسبة لغاييل، هذا الفوز في التوجيه هو انتصارها الحقيقي في "كوه لانتا". تقول: "لم أستسلم أبدًا. لقد حاربت في معركتي الخاصة وفزت بها". والآن، وهي تستعد لتحدي الأعمدة الأسطوري، لا تفكر في الجائزة المالية. "أنا أفكر فقط في الأعمدة، وفي الحظ الذي أمتلكه لوجودي هنا. أنا آخر امرأة متبقية، وسأبذل قصارى جهدي لأمثل كل النساء القويات اللواتي شاركن في هذه المغامرة".