
في كلمات قليلة
شوهدت الممثلة الفرنسية ميلاني تييري والموسيقي رافائيل في مدرجات بطولة رولان غاروس للتنس. الزوجان تابعا عن كثب مباراة لويس بواسون ضد ميرا أندرييفا الروسية، واحتفلا بفوز اللاعبة الفرنسية.
شوهدت الممثلة الفرنسية ميلاني تييري والموسيقي رافائيل في مدرجات بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، رولان غاروس، في باريس. الزوجان، المعروفان بشغفهما بالتنس، حضرا البطولة يوم الأربعاء 4 يونيو لدعم مواطنتهما اللاعبة لويس بواسون في مباراتها المهمة.
في ذلك اليوم، واجهت لويس بواسون اللاعبة الروسية ميرا أندرييفا، المصنفة السادسة عالمياً. كانت هذه المباراة من أبرز اللقاءات المنتظرة في البطولة، حيث كان الفوز فيها يعني التأهل للدور نصف النهائي للاعبة الفرنسية البالغة من العمر 22 عاماً.
مثل بقية الجمهور، تابع ميلاني تييري ورافائيل المباراة بتركيز شديد. بدوا منغمسين تماماً في مجريات اللعب، بعينين مركزتين وحواجب معقودة طوال اللقاء. بدا الزوجان متوترين ومركزين للغاية خلال المباراة لدرجة أنهما لم يتبادلا أي إشارات أو لمسات حنان تكشف عن انسجامهما المعهود.
تغيرت تعابير وجهيهما فقط مع نهاية المباراة. عندما نجحت لويس بواسون في الفوز على منافستها الروسية بمجموعتين لواحدة (7-6, 6-3)، غمرت الفرحة ميلاني ورافائيل. وقفا ليصفقا بحرارة للاعبة الفرنسية التي حظيت بتصفيق حار من جميع الجماهير في ملعب فيليب شاترييه بعد إنجازها.
لاختيارهما الظهور في رولان غاروس، اختار الزوجان إطلالة كاجوال ومريحة. كلاهما ارتدى الجينز؛ ميلاني بمعطف بومبر باللون الكاكي، ورافائيل بقلنسوة بيضاء فوق قميص بولو بلون التيراكوتا، متناسقاً مع لون أرض الملعب الطينية. بالنسبة لميلاني، فقد ظهرت بقصة شعر قصيرة مماثلة لما كانت عليه قبل أسبوعين فقط في مهرجان كان، لكن بلون أغمق هذه المرة. أما رافائيل، فرغم مرور السنين، ما زال يحتفظ بملامحه الشابة وابتسامته الخجولة.