في كلمات قليلة
نشر ديفيد وفيكتوريا بيكهام رسائل مؤثرة في يوم الأب موجهة لأبنائهم، بما في ذلك بروكلين، الذي يُقال إن علاقتهما متوترة معه. إلا أن بروكلين، الذي يعيش في لوس أنجلوس، لم يرد على هذه المحاولات، على عكس شقيقيه.
تشهد العلاقة بين ديفيد وفيكتوريا بيكهام وابنهما الأكبر بروكلين توترات منذ عدة أشهر. يبدو أن الثنائي الشهير استغل مناسبة يوم الأب لمحاولة التقرب وإعادة بناء الجسور.
يوم الأحد الماضي، 15 يونيو، سعى لاعب كرة القدم السابق ومصممة الأزياء بوضوح إلى تهدئة التوترات مع ابنهما الأكبر عبر مشاركة عدة صور ورسائل رمزية على إنستغرام بمناسبة يوم الأب. كتب ديفيد بيكهام تعليقاً على سلسلة من اللقطات التي تظهر أبناءه الأربعة - بروكلين، روميو، كروز، وهاربر - مجتمعين أولاً، ثم كل واحد على حدة في صور سيلفي معه: «مهمتي الأكثر أهمية في الحياة، والأكثر تفضيلاً بالنسبة لي، كانت دائماً أن أكون والدكم. مهما حدث، سأكون دائماً هناك...».
على الرغم من الفجوة التي يبدو أنها اتسعت بينه وبين بروكلين في الأشهر الأخيرة، لم يستبعد الرياضي ابنه الأكبر من هذا الإعلان الجميل عن الحب. وأصر قائلاً: «أنا فخور جداً بكل واحد منكم»، قبل أن يختتم بكلمات مليئة بالحنان: «يا أطفالي، أحبكم أكثر مما تتخيلون».
بين سطور هذه الرسالة، لا يمكن تجاهل قراءة محاولة من ديفيد بيكهام لإصلاح الأمور مع بروكلين، الذي يعيش الآن على مسافة بعيدة في لوس أنجلوس، على بعد آلاف الكيلومترات من والديه. وربما كان في ذلك محاولة لمسامحته على غيابه عن احتفالات عيد ميلاده الخمسين.
الأمر نفسه ينطبق على فيكتوريا بيكهام التي استغلت أيضاً يوم الأب للتعبير عن حبها لأبنائها الأربعة، دون أن تنسى بروكلين. كتبت عضوة فرقة سبايس جيرلز السابقة تعليقاً على مجموعة صور عائلية، يظهر فيها ديفيد بيكهام يضحك بصوت عالٍ مع بروكلين على وجه الخصوص: «إلى أفضل أب على الإطلاق! أنت تمنح الحب دائماً، وأطفالنا الأربعة الجميلون هم الدليل على ذلك. نحن جميعاً نحبك كثيراً جداً!».
للأسف، لا يبدو أن الابن الأكبر للعائلة يشارك والديه الرغبة في المصالحة. لم يرد زوج نيكولا بيلتز على رسائل ديفيد وفيكتوريا، ولم يتمن لوالده عيد أب سعيداً. صمته كان لافتاً بشكل خاص مقارنة بشقيقيه الأصغر، روميو وكروز، اللذين عبر كل منهما عن إعجابه بوالده. علق كروز، على وجه الخصوص، تحت صور ديفيد بيكهام: «أنت كل شيء بالنسبة لنا وتلهمني كل يوم يا أبي. أحبك».
ترددت شائعات سابقة عن توترات داخل العائلة مرتبطة بزوجة بروكلين، نيكولا بيلتز، وغياب الزوجين الملحوظ عن احتفال ديفيد بعيد ميلاده الخمسين. يبدو أن المسافة بين الوالدين والابن الأكبر لا تزال قائمة، على الرغم من محاولات المصالحة العلنية من جانب ديفيد وفيكتوريا.
