
في كلمات قليلة
المعلق الفرنسي المخضرم جان ريسيغيه، الذي عمل في راديو RMC لسنوات عديدة، ألمح إلى نهاية مسيرته في المحطة بعد تعليقه على نهائي دوري أبطال أوروبا. يأتي هذا الاحتمال في سياق موجة رحيل جماعية للصحفيين بسبب تغيير ملكية المجموعة الإعلامية.
يبدو أن جان ريسيغيه، الصوت الأيقوني لراديو RMC الرياضي ورئيس تحرير قسم كرة القدم في RMC Sport، قد قام بآخر تعليق له للمحطة. ظهوره التلفزيوني بعد المباراة التي علق عليها في ليلة نهائي دوري أبطال أوروبا أثار تكهنات حول رحيله.
مساء السبت الماضي، اختار العديد من عشاق كرة القدم الفرنسيين الاستماع إلى تعليق الراديو عبر RMC لمتابعة المباراة الحاسمة في نهائي دوري أبطال أوروبا. كان جان ريسيغيه متواجداً في ميونيخ لتغطية هذا اللقاء، برفقة زملائه من RMC Sport.
يوم الاثنين، استضاف برنامج صباحي على قناة BFMTV الصحفي ريسيغيه. قالت المذيعة أدلين فرانسوا وهي ترحب به: "لقد فقد صوته للمرة الأخيرة يوم السبت". وأشادت بمسيرته المهنية الطويلة قائلة: "شكراً جزيلاً لوجودك معنا هذا الصباح. 2580 مباراة". رد ريسيغيه قائلاً: "تقريباً".
استعرض ريسيغيه ذكريات من مسيرته التي دامت طويلاً، متحدثاً عن نهائي يورو 2000، وفوز فرنسا بكأس العالم 2018، والنهائي المثير لكأس العالم 2022 في قطر، بالإضافة إلى نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة عام 1993. واعترف: "كنت أحلم بالتعليق على فوز نادٍ فرنسي بدوري أبطال أوروبا، وأعترف أنهم [ليلة النهائي] قدموا لي هدية رائعة، لقد كانت لحظة استثنائية".
الشائعات حول احتمال مغادرة جان ريسيغيه، بعد 36 عاماً من الخدمة في المحطة، انتشرت منذ 30 أبريل الماضي. تفيد التقارير بأنه، مثل حوالي خمسين من زملائه، قرر الاستفادة من بند "شرط التنازل" في عقده. تأتي هذه المغادرات الجماعية في أعقاب استحواذ الملياردير رودولف سعده على مجموعة RMC وBFMTV الإعلامية، مما أدى إلى تغييرات كبيرة في الهيكل التنظيمي وموجة غير مسبوقة من رحيل الصحفيين.