هل يستلهم الكرادلة من لوحات مايكل أنجلو لاختيار البابا الجديد؟

هل يستلهم الكرادلة من لوحات مايكل أنجلو لاختيار البابا الجديد؟

في كلمات قليلة

قد تلهم لوحات مايكل أنجلو الكرادلة في اختيار البابا الجديد، خاصة تلك التي تعبر عن الحرية والتحرر.


قريبًا، سيتعين على الكرادلة انتخاب خليفة للبابا فرانسيس. وعلى الأرجح سيجتمعون في كنيسة سيستين، كنيسة مايكل أنجلو. وهذا قد يمنحهم الفرصة لرفع أعينهم نحو السقف أو على جدار المذبح، وبالتالي مراقبة مشاهد سفر التكوين والدينونة الأخيرة التي رسمها الفنان الفلورنسي الشهير في القرن السادس عشر. قد تكون هذه اللوحات الجدارية الرائعة مصدر إلهام أو حتى تؤثر على الكرادلة في الخيارات التي سيتخذونها. أي أنه لاختيار البابا المستقبلي، لن يكون من غير المجدي بالتأكيد التعمق في عمل مايكل أنجلو وتحذيراته، هذا الرسام الحر، المتحرر من الأكاديميات والمنحل.

حرية تحمل لوحاته الجدارية، مثل لوحة الدينونة الأخيرة، التي رسمها بعد أن أعلن عن حبه لرجل، أثرها. من خلال مئات الشخصيات الممثلة عارية في الغالب، بأجسادها النحتية، وهي رمز لجمال الجسد البشري والجنس والجنسية المثلية. لوحاته التي وصفها أحد الكرادلة في عصره بأنها أعمال «حمامات عامة وحانات»، مما جعله يعطي ملامحه لإله العالم السفلي. أعمال لا تزال تخضع للرقابة جزئيًا، عريته التي رفض إخفاءها طوال حياته، لكن الكنيسة مع ذلك غطتها، بعد وفاته، من قبل مساعده، بحجاب وسراويل وأوراق عنب. لا تزال الرقابة جزئية قائمة حتى اليوم، بمثابة تذكير بضرورة أن تحافظ الكنيسة على حرية التعبير، وألا تسيطر على الفنانين، وأن تكون دائمًا أكثر صدقًا وإنصافًا تجاه جميع البشر وأجسادهم ورغباتهم.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.