
في كلمات قليلة
تاجر الفنون الألماني سيروب سيمونيان، المشتبه به الرئيسي في قضية تهريب آثار مرتبطة بـ«اللوفر أبوظبي»، يغادر فرنسا بعد إطلاق سراح مؤقت، مما يثير تساؤلات حول هروبه.
هل هو إهمال بسيط أم هروب منظم؟ أفادت وكالة فرانس برس يوم الخميس، نقلاً عن مصدر مطلع ومؤكدةً معلومات نشرتها صحيفة «ليبراسيون»، أن تاجر الفنون الألماني سيروب سيمونيان، الذي يُعتبر أحد المشتبه بهم الرئيسيين في شبكة دولية لـ«تهريب الآثار» تخضع لتحقيقات في باريس، قد غادر الأراضي الفرنسية. جاء ذلك بعد حصوله على إطلاق سراح مؤقت. يثير هذا التطور تساؤلات حول طبيعة مغادرته، هل كانت مجرد استغلال للإفراج المؤقت أم عملية هروب مدبرة؟
يُشتبه في تورط سيمونيان في بيع قطع أثرية منهوبة بقيمة تفوق 50 مليون يورو، يُعتقد أنها جاءت من حفريات غير شرعية، وتورط في صفقات مرتبطة بمتحف «اللوفر أبوظبي».