هيلينا نجمة "ستار أكاديمي": "حياتي تغيرت بالكامل ولم أعد كما كنت"

هيلينا نجمة "ستار أكاديمي": "حياتي تغيرت بالكامل ولم أعد كما كنت"

في كلمات قليلة

حققت المغنية البلجيكية الشابة هيلينا نجاحًا باهرًا في فرنسا بعد مشاركتها في برنامج "ستار أكاديمي". شهد ألبومها الأول وجولتها الغنائية إقبالًا جماهيريًا ضخمًا، مما حولها من طالبة خجولة إلى واحدة من أبرز نجوم البوب الجدد على الساحة الفنية.


في غضون أشهر قليلة، تحولت حياة المغنية البلجيكية الشابة هيلينا، البالغة من العمر 23 عامًا، بشكل جذري. فبعد مشاركتها في برنامج المواهب الشهير "ستار أكاديمي" بنسخته الفرنسية، انتقلت من طالبة في مجال تقويم النطق إلى واحدة من ألمع نجوم البوب الشباب على الساحة الفنية الفرنسية. وتقول هيلينا: "حياتي اليوم لا تشبه على الإطلاق ما كانت عليه في السابق".

جاء النجاح سريعًا ومذهلاً. حققت أغنيتاها المنفردتان الأولى "Summer Body" و "Mauvais garçon" نجاحًا فوريًا، بينما بيع من ألبومها الأول "Hélé"، الذي صدر في مارس، أكثر من 65 ألف نسخة. تبع ذلك جولة حفلات ضخمة بيعت جميع تذاكرها في جميع أنحاء فرنسا، بما في ذلك حفل في قاعة "أولمبيا" المرموقة في باريس. كما تم بيع أكثر من 150 ألف تذكرة لجولتها القادمة في أكبر القاعات مثل "زينيت".

"ما زلت أشعر وكأنني في حلم"، تقول هيلينا. "أن أسمع آلاف الأشخاص يرددون كلمات أغنياتي التي كتبتها بنفسي، هو شعور لا يصدق وساحر. لقد أدركت أنه كلما عبرت عن مشاعري بصدق، كلما لامس ذلك قلوب الناس".

من المثير للدهشة أنه قبل "ستار أكاديمي"، لم تكن هيلينا قد تلقت أي دروس في الغناء، بل كانت تشعر بالخجل من الغناء حتى أمام والديها. "كان الغناء سرّي الصغير، شيئًا خاصًا بي وحدي"، كما توضح. صديقة لها هي من شجعتها على التقديم للبرنامج. "كنت طالبة وأحب دراستي، لكني كنت أخشى أن أعيش حياة عادية لا أفخر بها. كنت بحاجة إلى شيء يجعلني أشعر بالحياة".

لم يمنحها برنامج "ستار أكاديمي" المهارات الفنية فحسب، بل منحها أيضًا الثقة بالنفس. "أشعر وكأنني نضجت 10 سنوات. الدعم المستمر من الجمهور وزملائي المشاركين جعلني أؤمن بأن هذا هو مكاني". بعد انتهاء البرنامج، رفضت هيلينا أخذ استراحة خوفًا من "الشعور بالفراغ والاكتئاب". وبدلاً من ذلك، بدأت العمل فورًا في الاستوديو، وشكلت فريقًا من أقرب الناس إليها، حيث يعمل شقيقها مديرًا فنيًا وزوجة أخيها مديرة لأعمالها.

كان هدفها الأساسي هو أن تُعرف باسم "هيلينا" فقط، وليس "هيلينا من ستار أكاديمي". وتؤكد قائلة: "لن أنكر فضل هذا البرنامج أبدًا، فهو من أعطاني البداية. لكن كان من المهم أن أثبت من أنا حقًا". ورغم النجاح الكبير، تحرص هيلينا على البقاء متواضعة. "في إحدى الليالي أكون على مسرح أولمبيا، وفي اليوم التالي أعود إلى شقتي المشتركة مع صديقاتي في بروكسل. هذه هي حياتي، وهذا ما يساعدني على إبقاء قدمي على الأرض".

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.