
في كلمات قليلة
مقابلة مع الروائية جان بن عمرو حول أحدث أعمالها الأدبية ومسيرتها في الكتابة.
«الرواية، بالنسبة لي، هي أولاً وقبل كل شيء عناصر ندركها.
ثم يأتي الخيال الذي يقوم بعمله انطلاقاً من هذه الإدراكات، ويخلق صوراً ويسمح بالتجريد، ويفتح الطريق أمام الفكر، والمفهوم، الذي سيمسك بالكل. الرواية الناجحة هي عندما تكتمل الحلقة بين الإدراك والخيال والفكر.»
هكذا تتحدث الشاعرة والروائية جان بن عمرو، التي تعود إلينا بنصين يجيبان على بعضهما البعض، «عيش بخفوت» (Vivre tout bas)، وهو نص على شكل مثل يتتبع مسار ثلاثة من سكان أفسس – من بينهم مريم العذراء... – و«نحو الكتابة» (Vers l’écriture)، الذي يروي مقاربتها لورش الكتابة والطريقة التي وصلت بها بنفسها إلى هذه الممارسة التي هي أيضاً، في حالتها، فن الزهد والأساسي.
إنها فرصة للتحدث مع مؤلفة، من «مدنسون» (Profanes) إلى «صبر الآثار» (La Patience des traces) (جائزة فرانس تلفزيون 2024)، لم تتوقف عن سرد قصص الكائنات التي تتحرر بالارتباط.