
في كلمات قليلة
فازت دلفين مينوي بالجائزة الأدبية Who's Who عن روايتها "باجينس". تستكشف الرواية تمرد فتاة إيرانية على الحجاب الإجباري، مستمدة أحداثها من الاحتجاجات التي شهدتها إيران في عام 2022.
فازت الكاتبة والصحفية الفرنسية دلفين مينوي بالجائزة الأدبية Who's Who عن روايتها "باجينس" (Badjens). تتناول الرواية قصة تمرد فتاة إيرانية مراهقة ضد فرض الحجاب الإجباري.
رواية "باجينس"، التي من المقرر نشرها في أغسطس 2024 عن دار Seuil، مستوحاة من حياة الكاتبة ومن أحداث حركة الاحتجاج الإيرانية "المرأة، الحياة، الحرية" في عام 2022. تروي الرواية قصة فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا تستعد لحرق حجابها خلال مظاهرة. أشادت لجنة تحكيم الجائزة، برئاسة الروائية أديلايد دي كليرمون-تونير، بالرواية واصفة إياها بأنها "رواية قوية ومؤثرة".
ملخص الرواية يحكي عن الفتاة التي تصعد فوق حاوية قمامة، مستعدة لحرق وشاحها علنًا. بينما تتلقى التشجيع من الحشد ويتبدد خوفها تدريجيًا، تتكشف ذكريات ومشاعر المراهقة المتمردة: ولادتها غير المرغوب فيها، والدها المتسلط، هاتفها الذكي المليء بالأغاني الثورية، صديقاتها، حبها الأول، جسدها المتعطش للحرية، وقانون اللباس المفروض المتمثل في قطعة قماش على الرأس تحلم بالتحرر منها. ويتساء الملخص عما إذا كان اسمها المستعار، باجينس، الذي اختارته لها أمها منذ الولادة، يحمل سر تحررها.
جائزة Who's Who الأدبية، التي تمنحها دار نشر دليل يضم 20 ألف سيرة ذاتية لشخصيات بارزة في فرنسا، مخصصة للروايات أو القصص أو المقالات أو السير الذاتية التي تسلط الضوء على "مسار حياة استثنائي أو نجاح أو مصير غير عادي". تبلغ قيمة الجائزة 5000 يورو.
ولدت دلفين مينوي في فرنسا وعملت كصحفية في إيران. حصلت في عام 2006 على جائزة ألبرت لوندريس عن مقالاتها حول إيران وجارتها العراق. كما كتبت عن نجود علي، أول طفلة تحصل على الطلاق في اليمن، وعن إيران، وحصلت أيضًا على الجائزة الكبرى لقارئات مجلة Elle في عام 2018 عن عملها الوثائقي حول المقاومة السلمية السورية في داريا.