
في كلمات قليلة
أصبحت جبنة بيري من هضبة لارزاك في أفيرون الفرنسية نقطة جذب رئيسية للسياح. هذه الجبنة المصنوعة من حليب الغنم والحاصلة على شهادة IGP تتميز بمذاقها الناعم والكريمي الذي يجذب زوار المنطقة.
في هضبة لارزاك الخلابة بمنطقة أفيرون في فرنسا، تُنتج جبنة خاصة أصبحت نقطة جذب رئيسية للسياح. نتحدث عن جبنة بيري (Pérail)، وهي جبنة غنم طرية تتمتع بوضع المؤشر الجغرافي المحمي (IGP)، مما يؤكد على تفرّدها وارتباطها بالمنطقة.
على الرغم من أن أفيرون معروفة بمنشآتها الهندسية الرائعة، مثل جسر ميلو الشهير، إلا أن الكنز الحقيقي لهذه الأراضي يكمن في طابعها الخاص، وحرفها اليدوية المحلية، وبالتأكيد، جبنتها. السياح الذين يزورون المطاعم المحلية يشيدون باستمرار بمذاق جبنة بيري.
تصف إحدى السائحات انطباعاتها قائلة: «إنها جبنة ناعمة جداً وقليلة الحموضة». ويضيف رجل آخر: «ليست قوية، تذوب في الفم وكريمية نوعاً ما، إنها لذيذة».
يكمن سر مذاق جبنة بيري في تقنية الإنتاج التقليدية. تُنتج الجبنة بشكل أساسي في هضبة لارزاك، حيث ترعى أغنام سلالة لاكون المحلية بحرية. يتم الحلب مرتين يومياً من فبراير حتى نهاية أغسطس.
بعد الحلب، تتم معالجة الحليب المجمع مباشرة في المزارع. تستغرق عملية نضوج جبنة بيري حوالي خمسة عشر يوماً، مما يمنحها هذا القوام الطري والنكهة الرقيقة التي يحبها السياح.
المزارعون المحليون، مثل كلير باريه، يؤكدون: «نبدأ بالحلب في فبراير، كل صباح ومساء، حتى نهاية أغسطس».
وهكذا، فإن جبنة بيري ليست مجرد جبنة، بل هي جزء من التراث الثقافي لهضبة لارزاك، تجذب الذواقة من جميع أنحاء العالم بنكهتها الأصيلة وجودتها المحمية بعلامة IGP.