في كلمات قليلة
اختيرت سينما «جراند ريكس» التاريخية في باريس، وهي تحفة فنية على طراز «الآرت ديكو» عمرها 93 عاماً، كأجمل سينما في العالم، مما يؤكد مكانتها كمعلم ثقافي بارز وجاذب للسياح ونجوم السينما.
تم اختيار سينما «جراند ريكس»، الصرح العريق الذي يبلغ عمره 93 عاماً والمخصص لـالفن السابع في قلب باريس، كـ«أجمل سينما في العالم». تُعد هذه القاعة الأسطورية، التي شهدت مرور الزمن وتقلباته في القرن العشرين، محطة أساسية لنجوم هوليوود عند حضورهم العروض الأولى في العاصمة الفرنسية. بالإضافة إلى عروض الأفلام والفعاليات، يمكن اليوم زيارة السينما كأنها متحف.
قاعة تاريخية وذات شهرة عالمية
تضم القاعة 2700 مقعد، مما يجعلها واحدة من أكبر قاعات السينما في العالم. يعود ديكورها إلى عام 1932 ولم يتغير أبداً، بدءاً من نسخ التماثيل القديمة المصنوعة من الجبس، وصولاً إلى السقف الذي يحاكي سماء مرصعة بالنجوم. إنه قصر على طراز «الآرت ديكو» يبهر المشاهدين منذ ما يقرب من قرن. بعض تجهيزاتها، التي تبدو عادية اليوم، أحدثت ضجة في وقتها، مثل المصعد الكهربائي الكبير. لكن «جراند ريكس» تحتفظ أيضاً بآثار مرور النازيين خلال الحرب العالمية الثانية. فقد كانت مخصصة للألمان أثناء الاحتلال، وتم تعديل بعض تفاصيل ديكور السينما وأعيد اكتشافها مؤخراً.
