
في كلمات قليلة
تحدثت الممثلة الفرنسية جولييت بينوش عن صداقتها العميقة والمستمرة مع النجم البريطاني رالف فاينس. يجتمع الصديقان والشريكان السابقان في فيلم "المريض الإنجليزي" مجدداً في فيلمهما الجديد "العودة".
تحدثت الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، خلال الترويج لفيلمها الجديد "العودة" (The Return) الذي تشارك فيه النجم رالف فاينس، عن تفاصيل صداقتهما الطويلة التي بدأت منذ سنوات على شاشات السينما.
فبينوش، التي فازت بجائزة الأوسكار عام 1997 عن أدائها في فيلم "المريض الإنجليزي" (The English Patient) للمخرج أنتوني مينغيلا، أكدت أن هذا الفيلم الشهير، الذي نال هو الآخر عدة جوائز أوسكار، لم يجلب لها الشهرة العالمية فحسب، بل رسخ أيضاً صداقة قوية مع شريكها في البطولة رالف فاينس.
وعلى الرغم من أن فيلم "المريض الإنجليزي" كان محطة مهمة، إلا أن علاقتهما المميزة بدأت في الواقع قبل ذلك، خلال تصوير فيلم "مرتفعات ويذرنغ" (Wuthering Heights) في أوائل التسعينيات. في ذلك الوقت، كانت جولييت بينوش أكثر خبرة بكثير في مجال التمثيل مقارنة بفاينس، الذي كان هذا أحد أدواره السينمائية الأولى.
أوضحت بينوش أنه رغم مرور فترات طويلة دون لقاءات مباشرة، أحياناً تصل لعشر سنوات، إلا أنهما بقيا على اتصال. وقالت إنها غالباً ما تذهب لمشاهدة فاينس وهو يمثل على المسرح في لندن، حيث إنه يقدم العديد من الأعمال المسرحية ويعتبر متخصصاً في أدوار شكسبير. وبالمثل، يحضر هو أيضاً عروضها المسرحية.
وبعد أكثر من ثلاثة عقود، كان رالف فاينس هو من اقترح اسم جولييت بينوش على المخرج أوبيرتو باسوليني لأداء دور بينيلوبي في فيلم "العودة"، المقتبس من جزء من ملحمة "الأوديسة" لهوميروس. يمثل هذا الفيلم لم شمل النجمين على الشاشة الكبيرة مجدداً.
وفي العرض الأول لفيلم "العودة" في تورونتو بكندا في سبتمبر الماضي، أشاد رالف فاينس بصديقته بكلمات مؤثرة، واصفاً إياها بأنها "مثل البوصلة بالنسبة لي. لديها عمق وفهم استثنائي لما يعنيه التمثيل".