
في كلمات قليلة
حفل تضامني في باريس لدعم ضحايا الحرب في الكونغو شهد بعض التأخيرات التنظيمية، لكنه جمع الآلاف.
وصف منظمو الحدث صباح الثلاثاء «تضامن الكونغو» بأنه «حفل موسيقي غير مسبوق».
كان من المقرر في الأصل إقامته في 7 أبريل، وهو تاريخ إحياء ذكرى الإبادة الجماعية في رواندا، وتم تأجيل الحفل إلى 22 من الشهر نفسه بناءً على طلب محافظة باريس بعد شكاوى من الجالية الرواندية.
على الرغم من أن التاريخ «اختير عن طريق الخطأ»، إلا أن هذه كانت بالفعل أول عقبة.
والمشاكل لها تأثير الدومينو.
علم الجمهور في الصباح، على سبيل المثال، أن الحفل قد تم تقديمه بساعة واحدة.
بالنسبة للصحفيين، كان وضع أقدامهم في مدرجات بيرسي بمثابة مسار حقيقي للعقبات.
كان علينا الانتظار حتى الساعة 8:30 مساءً (بدلاً من الساعة 7 مساءً) للدخول إلى ساحة بيرسي.
المشكلة أن الحفل بدأ منذ 30 دقيقة.
لكن التأخير الذي تسببت فيه المنظمة - وساعات الانتظار الثلاث - سرعان ما نُسي.