جينيفر لوبيز تكشف عن وعدها لأبنائها خلال فترة انفصالها الصعبة عن بن أفليك

تحدثت النجمة العالمية جينيفر لوبيز بصراحة عن المرحلة العصيبة التي مرت بها بعد انفصالها عن الممثل بن أفليك. كشفت لوبيز عن الوعد الهام الذي قطعته لابنيها التوأم، ماكس وإيمي البالغين من العمر 17 عاماً، وكيف استطاعت الوفاء بهذا الالتزام رغم كل التحديات.

ووصفت جينيفر لوبيز، البالغة من العمر 55 عاماً، أواخر عام 2024 بأنها فترة صعبة للغاية. تزامنت هذه الفترة مع مشاعرها الشخصية المتعلقة بالانفصال عن بن أفليك، بالإضافة إلى إلغاء جولتها الفنية العالمية الكبرى "This Is Me… Live"، وإصدار فيلم وثائقي حميمي بعنوان "This Is Me… Now: A Love Story" المستوحى من علاقتها بأفليك. كل هذه الأحداث وضعت ضغطاً كبيراً عليها.

في مقابلة لها، استذكرت جينيفر لوبيز أهمية إيجاد الكلمات المناسبة لطمأنة أبنائها في تلك اللحظة. قالت إنها أخبرت ماكس وإيمي: "نعم، سيكون الأمر صعباً، لكني أعدكم أنني سأخرج من هذا أقوى وأفضل".

خلال هذه الفترة، استمدت جينيفر لوبيز القوة من الروحانية والقراءة. اعترفت قائلة: "لقد مررت بعام صعب حقاً. حدثت أحداث غير متوقعة. قرأت كثيراً، تأملت، صليت. سعيت لتعزيز وحدة الأسرة التي أكونها مع أبنائي".

كما كشفت أنها تعمقت في قراءة كتب عن الزواج، الطفولة، والعلاقات، سعياً لفهم أعمق لتعقيدات الروابط العاطفية. وأضافت: "خضعت لعلاج فردي، وزوجي، وعائلي. جربت كل شيء. أسعى باستمرار للتعلم".

اليوم، تستعد النجمة للعودة إلى جمهورها بجولة صيفية جديدة بعنوان "Up All Night: Live 2025"، والتي ستشمل محطات في مدن أيقونية مثل القاهرة، برشلونة، وروما. صرحت قائلة: "أنا فخورة بأنني تجاوزت هذه الفترة الصعبة وصمدت من أجل أبنائي. اليوم هو الوقت المثالي للغناء والرقص والاحتفال بالحياة". وأضافت: "أشعر أنني أقوى اليوم مما كنت عليه قبل عام أو عامين أو ثلاثة أعوام".

على الرغم من أنها لم تذكر اسم بن أفليك مباشرة، أكدت لوبيز أنها في سلام مع هذا الانفصال. ومن اللافت أن أفليك نفسه، بحسب تقارير، أثنى مؤخراً على العلاقة التي حافظت عليها جينيفر لوبيز مع أبنائها، بل وصفها بأنها "امرأة نزيهة" و"زوجة أب مذهلة". هذه الرسالة الهادئة تتناقض مع العاصفة الإعلامية التي شهدها العام الماضي.