
في كلمات قليلة
في مهرجان كان، تحدثت النجمة جينيفر لورانس عن تجربتها الشخصية مع اكتئاب ما بعد الولادة، واصفة إياها بأنها "عازلة للغاية". شاركت كيف تداخلت تجربتها مع دورها في فيلمها الجديد "مت، يا حبيبتي"، وكيف غيرت الأمومة حياتها.
في إطار فعاليات مهرجان كان السينمائي، حيث قدمت الممثلة جينيفر لورانس فيلمها الجديد "مت، يا حبيبتي" (Die, My Love)، أدلت باعترافات صريحة حول تجربتها الشخصية مع اكتئاب ما بعد الولادة.
لورانس، المعروفة بتحفظها الشديد فيما يتعلق بحياتها الخاصة، تحدثت عن الصعوبات التي واجهتها بعد ولادة طفلها الأول. وصفت حالة ما بعد الولادة بأنها "عازلة للغاية". أشارت الممثلة إلى أنه أثناء تصوير الفيلم، حيث تجسد دور أم شابة تعاني من الذهان بسبب اكتئاب ما بعد الولادة، وجدت صعوبة بالغة في الفصل بين تجربتها الشخصية وتجربة شخصية لين التي تؤديها.
قالت لورانس البالغة من العمر 34 عاماً، وهي بجانب زملائها في الفيلم، بما في ذلك روبرت باتينسون الذي يلعب دور زوجها: "كأم، كان من الصعب حقاً التمييز بين ما سأفعله وما ستفعله هي. كان الأمر مؤلماً للغاية".
وأضافت: "لقد أنجبت طفلي الأول للتو، وليس هناك شيء يضاهي تجربة ما بعد الولادة. إنها عازلة للغاية، وهو أمر مثير للاهتمام. الحقيقة هي أن القلق الشديد والاكتئاب يعزلان، أينما كنت. تشعر وكأنك كائن فضائي".
خلال المؤتمر الصحفي، كشفت جينيفر لورانس أيضاً أنها صورت فيلم "مت، يا حبيبتي" وهي حامل في شهرها الخامس بطفلها الثاني، الذي ولد في مارس 2025.
وتحدثت لورانس عن الأمومة بشكل عام، مؤكدة أن الأطفال "يغيرون كل شيء". ووصفت التجربة بأنها "قاسية ومدهشة. إنهم يدخلون في كل قرار يتعلق بما إذا كنت أعمل، وأين أعمل، ومتى أعمل... لقد غيروا حياتي، بالتأكيد، للأفضل وأثروا علي إبداعياً".
وقد شاركها الرأي النجم روبرت باتينسون، الذي أصبح أباً مؤخراً أيضاً. وقال إن الأبوة منحته "كمية هائلة من الطاقة والإلهام".