خدعة قلادة الحصانة المزيفة تقصي متسابقة من برنامج "كوه-لانتا" الفرنسي

خدعة قلادة الحصانة المزيفة تقصي متسابقة من برنامج "كوه-لانتا" الفرنسي

في كلمات قليلة

شهد برنامج الواقع الفرنسي "كوه-لانتا" إقصاءً مثيراً للمتسابقة نومي بعد أن وقع تحالفها ضحية خدعة متقنة. استخدم منافسوها قلادة حصانة مزيفة لتغيير مسار اللعبة في لحظة حاسمة.


شهدت النسخة الفرنسية من برنامج تلفزيون الواقع الشهير "سيرفايفر"، المعروفة باسم "كوه-لانتا"، واحدة من أكثر اللحظات إثارة وتشويقاً هذا الموسم، حيث تم إقصاء المتسابقة نومي بيسيك في اليوم الخامس والثلاثين من المغامرة بسبب خدعة متقنة.

كانت نومي، صاحبة مشروع تجاري من بريتاني، في وضع استراتيجي مريح بفضل تحالفها القوي الذي كان يضم أغلبية الأصوات. ومع ذلك، انقلبت الموازين بشكل درامي بعد عودة المتنافسين كلير وجيروم من "جزيرة المنفى" وهما يحملان قلادة حصانة بدت وكأنها تحميهما معاً.

وفقاً لقواعد اللعبة في تلك المرحلة، كان على كلير وجيروم اختيار صندوق يحتوي على نسخة طبق الأصل من شعار القبيلة للحصول على قلادة حصانة حقيقية. ورغم اختيارهما الخاطئ وحصولهما على قلادة مزيفة لا قيمة لها، نجح الثنائي في إقناع الجميع بقوتها من خلال تمثيلية متقنة.

وفي حديثها بعد الإقصاء، اعترفت نومي بأن الشكوك راودت تحالفها منذ البداية. وقالت: "لقد شككنا جميعاً في قوة قلادة كلير وجيروم. كان الأمر غريباً للغاية أن تحمي قلادة واحدة شخصين. خطتنا كانت التصويت ضد كلير، لكن فوز جيروم في تحدي الحصانة الفردي أربكنا جميعاً".

وأضافت نومي أنها نادمة لعدم طلبها رؤية المذكرة التوضيحية التي تأتي مع كل قلادة حصانة لتأكيد صلاحيتها. وقالت: "فكرت في طلب ذلك، لكنني لم أجد الفرصة المناسبة لطرح السؤال دون إثارة شكوكهما. لقد ضللنا التعب والرغبة في الوصول إلى النهائي، وبدأنا في الانقلاب على بعضنا البعض".

وأشارت نومي إلى أن خيانتها السابقة من قبل كلير في أحد مجالس التصويت المبكرة جعلتها تفقد الثقة بها، لكنها في النهاية لم تستطع خيانة حلفائها الأصليين. "كنت أعلم أنني قد أتمكن من إنقاذ نفسي، لكن كان لدي حدودي ولم أستطع طعن أصدقائي في الظهر. بقيت وفية لقيمي حتى النهاية".

المفاجأة الكبرى كانت بعد خروجها من اللعبة وانضمامها إلى لجنة التحكيم، حيث اكتشفت أن القلادة التي تسببت في إقصائها كانت مزيفة. وقالت: "عندما علمت بالحقيقة، بكيت. أدركت أنهم لعبوها ببراعة، وفي نفس الوقت شعرت بالألم".

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.