خسرت الوزن وأُقصيت قبل النهائي: المتسابقة سيلين تتحدث عن تجربتها في "كوه لانتا"

خسرت الوزن وأُقصيت قبل النهائي: المتسابقة سيلين تتحدث عن تجربتها في "كوه لانتا"

في كلمات قليلة

المتسابقة في برنامج "كوه لانتا" (Survivor الفرنسي) سيلين فاكيو أُقصيت قبل المراحل النهائية. تحدثت عن معاناتها الجسدية والنفسية والخدعة الاستراتيجية التي أدت إلى خروجها.


غادرت سيلين فاكيو، المتسابقة البالغة من العمر 39 عاماً في برنامج تلفزيون الواقع الفرنسي للبقاء على قيد الحياة "كوه لانتا" (Koh-Lanta)، المنافسة في المجلس النهائي قبل اختبار التوجيه الحاسم. جاء إقصاؤها نتيجة لتحرك استراتيجي غير متوقع من قبل متسابقين آخرين، وهما كلير وجيروم الكتالوني، اللذين استخدما تميمة حصانة مزيفة.

الإقصاء الذي تعرضت له سيلين في اليوم الثامن والثلاثين من المغامرة، والذي كان بتصويت بالإجماع، ترك لديها شعوراً بالمرارة. في مقابلة لها، اعترفت بأنها كانت تخشى المغادرة في أي مرحلة، لكن من الصعب بشكل خاص تقبل ذلك قبل النهائي مباشرة.

في هذه المرحلة، فقدت سيلين حوالي 20٪ من كتلة جسمها. كانت منهكة تماماً، لكنها قاتلت حتى النهاية. قالت: "كنت مرهقة، فقدت قدراً هائلاً من الوزن واستسلمت نفسياً".

خلال التصوير في الفلبين، كانت سيلين متحالفة مع غايل منذ بداية العرض. كانت غايل حزينة للغاية لرؤية صديقتها تغادر، خاصة بعد أن وقعتا فريسة "أكبر خدعة في تاريخ 'كوه لانتا'"، كما وصفها المذيع دينيس برونيار.

تعليقاً على التصويت، أشارت سيلين إلى أنها وغايل كانتا على علم بإمكانية التصويت ضد بعضهما البعض في المراحل الأخيرة، لكنهما كانتا تثقان ببعضهما البعض. وفقاً لسيلين، صوتت غايل ضدها معتقدة أن الخيار سيكون بينهما. سيلين نفسها توقعت نتيجة غير مواتية، على الرغم من تأكيدات كلير وجيروم.

تطرقت أيضاً إلى مسألة الوعد غير الموفى بتسليم التميمة لجيروم. وصفت سيلين مبرره للتصويت بأنه "ذريعة سيئة". وأوضحت أن اتفاقهما كان يتضمن تسليم التميمة في المجلس، وأنها أرادت فقط الاحتفاظ بها كإجراء احترازي. ومع ذلك، بعد فوزه في التحدي الفردي، لم يعد جيروم بحاجة إلى تميمتها لحمايته.

مباشرة بعد إعلان نتائج التصويت، قالت سيلين: "أنا غاضبة منكم بشدة". وفقاً لها، كانت في تلك اللحظة غاضبة من ظلم الموقف. وأوضحت: "هذا موقع 'الأحمق'. لم أحصل على صوت واحد ضدي طوال اللعبة، وأُقصى عشية اختبار التوجيه. من الصعب جداً تقبل ذلك نفسياً".

لا تحمل سيلين ضغينة ضد غايل ولم تدرك على الفور أنها صوتت ضدها بسبب الإرهاق الشديد. علمت بفقدانها للوزن بعد وقوفها على الميزان ورؤية نفسها في المرآة لأول مرة منذ 38 يوماً. قالت سيلين: "كانت صدمة كبيرة. شعرت برغبة في البكاء عند رؤية حالتي. شعرت أن شيئاً ما يحدث في جسدي، كنت أتحرك ببطء وأتعرض للإغماء"، مضيفة أنها لم تتعافَ تماماً بعد من المغامرة.

الوصول إلى مقر لجنة التحكيم، حسب قولها، لم يكن سهلاً، لكنها حاولت تجنب الصراعات. سيلين فخورة بأنها خاضت اللعبة وظلت وفية لنفسها. عائلتها وأصدقاؤها فخورون جداً بمشاركتها وقوتها في هذه المغامرة الصعبة.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.