
في كلمات قليلة
أفادت تقارير بانفصال المغني كريس مارتن والممثلة داكوتا جونسون بعد علاقة استمرت قرابة ثماني سنوات. المصادر أشارت إلى أن الانفصال حدث مؤخرًا، وأن داكوتا تشعر بالحزن الشديد بسبب تأثير ذلك على علاقتها بأطفال مارتن.
بعد ما يقرب من ثماني سنوات من **العلاقة** التي أبقيا عليها بعيدًا عن الأضواء وخطوبة سرية، قرر كريس مارتن، قائد فرقة **Coldplay** الشهير، والممثلة **داكوتا جونسون**، نجمة فيلم «**خمسون درجة من الرمادي**»، إنهاء علاقتهما.
خبر **الانفصال** بين الممثلة الأمريكية البالغة من العمر 35 عامًا والمغني البريطاني البالغ من العمر 48 عامًا تم الكشف عنه مؤخرًا. أفاد مصدر مقرب من الثنائي لصحيفة بريطانية هذا الأسبوع: «انتهت علاقتهما منذ فترة طويلة، لكنهما لم يتمكنا من إعلان ذلك رسميًا. داكوتا كانت تأمل في البقاء معًا لأنها كانت تحبه بشدة وكانت تعشق أطفاله».
نفس المصدر وصف **العلاقة** بأنها متقلبة، فقد كانا ينفصلان ويعودان لبعضهما البعض باستمرار. أحيانًا كانت الأمور تسير بشكل جيد عندما كانا منفصلين أو منشغلين بالعمل، لأن «البعد يزيد الحب»، ولكن عندما يعودان معًا، تتراكم المشاكل الصغيرة حتى يصبح واضحًا أنهما لم يعودا مناسبين لبعضهما.
بالنسبة لـ **داكوتا جونسون**، يعتبر **الانفصال** مؤلمًا بشكل خاص لأنها تخشى أن يؤثر ذلك على علاقتها بأطفال كريس مارتن من زوجته السابقة جوينيث بالترو: آبل (21 عامًا) وموسى (19 عامًا). يقول المصدر: «داكوتا مدمرة لفكرة أنها لن تكون قريبة من الأطفال بنفس القدر، لكنها تريدهم أن يعرفوا أنها ستكون دائمًا موجودة من أجلهم».
شوهدت **داكوتا جونسون** مؤخرًا في شوارع نيويورك قبل ساعات من إعلان خبر **الانفصال**، وكان التفصيل اللافت أنها لم تكن ترتدي **خاتم الخطوبة**. كما شوهدت الممثلة البالغة من العمر 35 عامًا بصحبة جينيفر لورانس، التي ليست صديقة مقربة فحسب، بل هي أيضًا حبيبة سابقة لكريس مارتن.
على الرغم من **الانفصال**، لم يستبعد المصدر المقرب من الثنائي إمكانية **المصالحة**، قائلاً: «هناك فرصة أن يعودا لبعضهما، ولكن في الوقت الحالي، البقاء منفصلين سيفيدهما أكثر إذا كان لهما أي مستقبل معًا».
هذا **الانفصال** ليس الأول في **علاقتهما**. في عام 2019، انفصل الثنائي سابقًا، وقيل حينها إن التوترات نشأت بسبب رغبة كريس مارتن في إنجاب أطفال من داكوتا. لكنهما تصالحا بسرعة آنذاك.