
في كلمات قليلة
مجموعة من الكتاب البارزين يشاركون نصوصًا جديدة حول البحار والمحيطات، مستكشفين جوانبها التاريخية، التراثية، والبيئية. يتضمن المشروع تعليقات أدبية على صور فوتوغرافية شهيرة، مثل عمل سيلفان تيسون على صورة لروبير دوانو.
لطالما كانت البحار والمحيطات مصدر إلهام للكتاب والفنانين. في مشروع أدبي جديد، قدم مجموعة من الكتاب المشهورين نصوصًا فريدة لم تُنشر من قبل، تتناول عالم البحار والمحيطات. تركز هذه النصوص على تاريخ البحار وتراثها الغني، بالإضافة إلى القضايا البيئية الهامة التي تواجه محيطاتنا اليوم.
شارك في هذا المشروع كتاب بارزون، مثل سيلفان تيسون، باتريس فرانشيسكي، أرنو دي لا غرانج، أوليفييه فريبور، وجان كريستوف روفان. يقدمون من خلال كتاباتهم رؤى جديدة حول العلاقة بين الإنسان والبحر، ويدعون للتفكير في مستقبل الكوكب الأزرق.
كمثال على هذه الأعمال، يأتي تعليق الكاتب سيلفان تيسون على صورة شهيرة للمصور روبير دوانو بعنوان "صيد السمك في بينيستين". التقطت الصورة على شاطئ في منطقة موربيان بفرنسا عام 1956، وتظهر مجموعة من الأطفال يسيرون على الشاطئ يحملون معدات صيد بسيطة. تخيل تيسون أفكار كل طفل في الصورة، وقدم تفسيرات أدبية طريفة ومعبرة:
- الطفلة التي في المقدمة: "الاستمتاع بالهواء سيكون مهنتي."
- الفتى الذي يحمل الشبكة: "المحار والقشريات: أتمنى ألا تهرب."
- الطفل الثالث: "مملكتي كلها من أجل كرة!"
- الطفل الذي يحمل المظلة: "أنا حامل راية جيوش الصيف."
- العوامة على شكل بطة: "بعد خمسين عامًا، سأنضم إلى محيط البلاستيك."
- الذي يسير في المؤخرة: "أنا آخر من يمشي، إذن أنا من يقود."
هذه النصوص وغيرها من الأعمال الأدبية عن البحر تأخذ القارئ في رحلة إلى عالم القصص البحرية، وتذكر بأهمية حماية الطبيعة، وتلهم للتفكير في مستقبل محيطاتنا الثمينة.