في كلمات قليلة
وصلت النجمة الأمريكية كيم كارداشيان إلى العاصمة الفرنسية باريس لتقديم شهادتها شخصياً في محاكمة المتهمين بسرقتها في عام 2016. النجمة أكدت أنها ترغب في أن تتم إدانة المتورطين، معربة عن احترامها للنظام القضائي الفرنسي.
وصلت نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية الشهيرة كيم كارداشيان إلى العاصمة الفرنسية باريس، لتقديم شهادتها شخصياً في محاكمة المتهمين بتنفيذ عملية سرقة مسلحة ضدها قبل سنوات.
تعود وقائع الحادثة إلى أكتوبر عام 2016، حين تعرضت كارداشيان لعملية سطو في مقر إقامتها الفاخر بباريس، وسرقت منها مجوهرات تقدر قيمتها بأكثر من تسعة ملايين يورو.
انطلقت المحاكمة المتعلقة بالسرقة في 28 أبريل الماضي، ووصلت كارداشيان إلى قصر العدالة في باريس يوم 13 مايو للإدلاء بشهادتها المنتظرة. من المقرر أن تستمر جلسات المحاكمة حتى 23 مايو.
كان محامو النجمة قد صرحوا في وقت سابق أنها تنوي تقديم شهادتها «بكرامة وشجاعة».
وفقاً لمصدر مقرب من كارداشيان، فإنها تشعر ببعض التوتر، لكنها كانت دائماً ترغب في الشهادة بنفسها. قال المصدر: «لقد كانت مرعوبة على حياتها أثناء السرقة. إنها تريد أن يتم إدانة الأشخاص المتورطين».
من جانبها، أكدت كيم كارداشيان وصولها إلى باريس عبر نشر صورة جوية للمدينة من طائرتها الخاصة على حسابها في وسائل التواصل الاجتماعي، مصحوبة برمز تعبيري للعلم الفرنسي.
وقد استمعت المحكمة بالفعل لبعض المتهمين. اعترف أحد المتهمين الرئيسيين، ويدعى يونس عباس، بمشاركته في السرقة وأعرب عن «أسفه اللامتناهي».
أعربت كيم كارداشيان عن «إعجابها العميق بالنظام القضائي الفرنسي» وأكدت أنها تلقت معاملة «بكل احترام» من قبل السلطات الفرنسية.
