كيم كارداشيان تشهد في محكمة باريس بقضية السرقة: النجمة تسامح أحد المتهمين

شهدت النجمة الأمريكية كيم كارداشيان أمام محكمة الجنايات في باريس بصفتها ضحية في قضية السرقة الكبرى التي تعرضت لها عام 2016. ببدلة سوداء أنيقة، تقدمت النجمة العالمية إلى المنصة لتروي تفاصيل "الصدمة" التي عاشتها في تلك الليلة عندما تم احتجازها.

قالت كارداشيان، التي يتابعها 356 مليون شخص على إنستغرام، للمحكمة: "مرحباً، أنا كيم كارداشيان". جاءت إلى باريس "لتروي حقيقتها" بشأن الليلة "المؤلمة" في 3 أكتوبر 2016. أثار وصولها ضجة كبيرة في المحكمة منذ الصباح الباكر، حيث تجمع الصحفيون من جميع أنحاء العالم لمتابعة شهادتها. حاول المعجبون والفضوليون أيضاً العثور على مكان في القاعة، لكن الدخول للجمهور كان محدوداً.

خلال أسبوع الموضة عام 2016، تم احتجاز كيم كارداشيان وسرقتها على يد رجال متنكرين بزي الشرطة كانوا يبحثون عن مجوهراتها. نجحت مجموعة من اللصوص في الفرار بغنيمة تقدر بأكثر من 6 ملايين يورو قبل أن يتم القبض عليهم بعد ثلاثة أشهر.

تسعة رجال وامرأة واحدة متهمون بالمشاركة، بشكل مباشر أو غير مباشر، في سرقة النجمة الأمريكية عام 2016، يمثلون الآن أمام القضاء. نظراً لكبر سنهم، تم اتخاذ ترتيبات خاصة لتسهيل فهمهم للمناقشات.

في لحظة مفاجئة خلال الجلسة، وبعد سماع اعتذار من أحد المتهمين، منحت كيم كارداشيان "مسامحتها". كانت هذه اللحظة محط اهتمام كبير في المحاكمة التي تسلط الضوء على إحدى أبرز القضايا الجنائية المرتبطة بعالم المشاهير والموضة في السنوات الأخيرة.

حادثة سرقة كيم كارداشيان عام 2016 كانت حادثة استثنائية وقعت في مكان لا يقل استثنائية: إقامة فاخرة ذات خصوصية عالية.

تبين أن اللصوص كانوا من المجرمين القدامى من سبعينيات القرن الماضي، عادوا "ليعملوا" في عملية أخيرة محفوفة بالمخاطر. لكن أخطاءهم وتقنيات التحقيق الحديثة سارعت بوضع الشرطة على أثرهم. كان طالب يعمل في استقبال الفندق قد تم احتجازه كرهينة ليقود اللصوص إلى الغنيمة الثمينة. بعد ذلك، انهارت حياته: فقد الدكتوراه اهتمامه بالدراسة واضطر للعودة إلى بلده الأصلي.