لعبة ألغاز أخرجت متسابقاً من "كوه لانتا": اكتشف حلّ اللغز الذي أنهى مغامرة ماكسيم

غادر المتسابق ماكسيم، البالغ من العمر 33 عامًا، برنامج تلفزيون الواقع الفرنسي "كوه لانتا" بعد فشله في اجتياز تحدٍ حاسمٍ يعتمد على حل الألغاز. في هذه المنافسة التي تتطلب التفكير السريع، تمكّن منافسوه جيروم وكلير من إكمال اللعبة قبله.

للمفارقة، هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها إقصاء ماكسيم من الموسم دون أن يتم إطفاء شعلته من قبل المقدّم دني برونيار. في المرة الأولى، في منتصف المغامرة، خرج ماكسيم بقرار من "السفراء"، لكنه عاد لاحقًا إلى المنافسة عبر ما يُعرف بـ"إقامة لجنة التحكيم النهائية" (أو "جزيرة المنفيين"). بعد العودة، وفي قبيلة موحدة، تمكّن ماكسيم من تخفيف غضبه بالمساهمة في إقصاء أولئك الذين خانوه أثناء التوحيد، وشعر بأنه "في سلام مع نفسه".

صرح ماكسيم بعد ثمانية أشهر من تصوير البرنامج في الفلبين: "كنت أكثر هدوءًا لكن هذه الهزيمة ما زالت تؤلمني. لقد شعرت بالضيق لعدة أيام. الخروج من 'كوه لانتا' بسبب لغز صيني يبعث على الكراهية. لو كنت أعلم أنني سأواجه هذا النوع من الألعاب، لكنت تدربت عليها عبر الإنترنت".

اللعبة المعنية هي لغز معروف تجارياً في فرنسا باسم Rush Hour. في مساحة مربعة من ستة مربعات في ستة، الهدف هو إخراج عنصر محاصر في الوسط بواسطة قطع أخرى بتحريكها أفقياً وعمودياً. أكّد المقدّم دني برونيار خلال التحدي أن "هناك تركيبة واحدة فقط صحيحة".

في التكوين الذي تم وضعه من قبل فريق الإنتاج، كانت هناك حاجة لحوالي عشرين حركة. فاز جيروم باللعبة في 90 ثانية، بينما تمكنت كلير من حلّها بعد حوالي خمسة عشر دقيقة. اعترف ماكسيم بأنّ عدم تدربه على هذا النوع من الألغاز كان سبب فشله.

قبل مغادرته النهائية للمسابقة، تذكّر ماكسيم والدته قائلاً: "آمل أن تكون سعيدة بمسيرتي. لقد فكرت في والدتي التي طلبت مني قبل المغادرة ألا أستسلم أبدًا".

أوضح ماكسيم أن والدته مريضة وأن حياتها اليومية صعبة للغاية، وأنها "لا تستطيع حقًا تناول كل ما تريده". قال: "أردت المشاركة في 'كوه لانتا' من أجلها والوصول إلى نهاية الأربعين يومًا. أردت أن أفعل كل شيء لأريها أنه حتى في الصعوبة، يمكن للمرء أن يتغلب، ويمكن أن يأمل في التحسن والشفاء والفوز".