
في كلمات قليلة
المخرج الفرنسي المعروف سيدريك كلابيش، البالغ من العمر 63 عاماً، يشارك لأول مرة في مهرجان كان السينمائي بفيلمه الجديد «La Venue de l’avenir» الذي يعرض خارج المسابقة. هذا الظهور يأتي بعد عقود من مسيرته الفنية وحضوره المتكرر للمهرجان.
في عمر يناهز 63 عاماً، يحقق المخرج الفرنسي الشهير سيدريك كلابيش، المعروف بأفلام مثل "البناية الإسبانية" (L'Auberge espagnole) و"باريس"، أول مشاركة له في مهرجان كان السينمائي المرموق. اختير فيلمه الجديد "لا فينير دو لافينير" (La Venue de l’avenir) للعرض خارج المسابقة الرسمية للمهرجان.
تعد هذه المشاركة لحظة هامة لكلابيش، حيث لم يسبق له أن عرض أي من أعماله في كان رغم مسيرته السينمائية الطويلة والناجحة. يعبر المخرج عن علاقته الخاصة مع المهرجان، مشيراً إلى أنه يحضره سنوياً تقريباً منذ عام 1985، عندما جاء لأول مرة كطالب سينما. منذ ذلك الحين، زار كان حوالي أربعين مرة.
يقول سيدريك كلابيش إن المهرجان لم يكن يعترف بالكوميديا كنوع سينمائي لفترة طويلة، ولكنه يرى أن هذا يتغير الآن. يشعر كلابيش بالسعادة لوجوده في كان، لكنه يظل حذراً بعض الشيء في تعبيراته.
إن اختيار فيلمه "لا فينير دو لافينير" للعرض في المهرجان يمثل اعترافاً دولياً بمسيرة كلابيش الطويلة ومساهماته في السينما الفرنسية، ويعد حدثاً بارزاً في تاريخه الفني.