
في كلمات قليلة
المغنية ليو تتحدث عن تداعيات إدانتها لعنف برتراند كانتات وتأثير ذلك على مسيرتها المهنية، مؤكدة على أهمية مكافحة العنف ضد المرأة.
«الحب لا يجلب الموت!»
هكذا هتفت على خشبة مسرح تيري أرديسون. بعد مرور ما يقرب من عشرين عامًا على انتفاضتها المباشرة على شاشة التلفزيون ضد «رومانسية» مغني فرقة نوار ديزير، برتراند كانتات، الذي قتل الممثلة ماري ترينتينيان في عام 2003، عادت المغنية ليو للحديث عن هذا المشهد في برنامج «C à vous» على قناة فرانس 5، الأربعاء 9 أبريل.
«بعد حديثي عن قضية كانتات، لم أعد أجد عقدًا واحدًا. اعتبرتني شركة التسجيلات مجنونة وهستيرية. اضطررت إلى إلغاء جولتي. لقد قلت الأشياء فقط»، هكذا اعترفت. يأتي هذا التصريح القوي بعد شهادتها المدويّة في السلسلة الوثائقية التي عرضتها نتفليكس منذ 27 مارس، بعنوان «من نجم روك إلى قاتل: قضية كانتات».
«لقد كان إعدامًا»
وأوضحت أنها حصلت في ذلك الوقت على ملخص لتقرير تشريح جثة ماري ترينتينيان، التي كانت صديقة لها، وتؤكد: «لقد كان إعدامًا.»
«مشكلتي هي أن الجميع كانوا يعلمون أن برتراند كانتات كان عنيفًا في المهنة»، هذا ما أعربت عنه المغنية البلجيكية البرتغالية على خشبة مسرح فرانس 5. ووفقًا لها، في خطابات ذلك الوقت، «كانت هناك رغبة في تشويه سمعة ماري [ترينتينيان]، وإهانتها».
ووفقًا لمؤدية أغنية «موزة مقسومة»، فإن الصمت الذي كان يحيط بعنف برتراند كانتات كان مدفوعًا بـ «أسباب تجارية». «كان على المجموعة التي تبيع أكثر من جوني أن تستمر. لم يرغبوا في حماية الفنان، بل حماية جالب المال»، هكذا أكدت.
أمام هذه الشهادة، أعلنت أميلي دي مونتشالان، وزيرة الحسابات العامة، والتي كانت حاضرة أيضًا على خشبة المسرح، أنها «متأثرة للغاية». «لا تزال النساء المعنفات يواجهن عزلة هائلة. إنها قضية جماعية: بصفتنا مجتمعًا، يجب أن نعمل بشكل جماعي»، هكذا أصرت.