في كلمات قليلة
تعرض منزل النجم براد بيت في لوس أنجلوس للسطو والتخريب أثناء وجوده في أوروبا للترويج لفيلمه الجديد. وتعد هذه الحادثة جزءًا من موجة جرائم تستهدف منازل المشاهير في المنطقة.
أصبح النجم العالمي براد بيت أحدث ضحايا موجة السرقات التي تجتاح لوس أنجلوس، حيث تعرض منزله لعملية سطو وتخريب يوم الأربعاء 25 يونيو.
ووفقًا لمصدر في الشرطة، وقع الحادث في منزل الممثل بحي \"لوس فيليز\" حوالي الساعة 10:30 مساءً. ولحسن الحظ، لم يكن الممثل البالغ من العمر 61 عامًا متواجدًا في المنزل وقت وقوع الجريمة، حيث كان في جولة أوروبية للترويج لفيلمه الجديد \"F1\"، الذي يلعب فيه دور سائق سباقات خيالي.
ولدى عودته، فوجئ بيت بأن منزله لم يتعرض للسرقة فحسب، بل تم \"تخريبه بالكامل\". وأوضح المصدر أن \"المشتبه بهم اقتحموا المسكن من خلال النافذة الرئيسية، وعاثوا في المكان فسادًا، ثم فروا بممتلكات مختلفة\". وحتى الآن، لم يتم إلقاء القبض على أي من المشتبه بهم الثلاثة.
وتأتي هذه الحادثة في سياق سلسلة من الجرائم المماثلة التي استهدفت منازل المشاهير. فقد لوحظ نفس الأسلوب الإجرامي – تحطيم النوافذ وتخريب المنازل – في سرقة منزل نيكول كيدمان وكيث أوربان في فبراير الماضي، وكذلك منزل ريتا أورا الصيف الماضي. تثير هذه الموجة من السرقات قلقًا متزايدًا في دوائر هوليوود.
