
في كلمات قليلة
تحدث الممثلان لوران لافيت ومارينا فويس عن الثراء والسعادة والوحدة في مقابلة بمهرجان كان، في إطار فيلمهما الجديد «أثرى امرأة في العالم». يرى لافيت أن المال يفقد أهميته عندما يكون وفيرًا، وأن الوحدة هي القضية الجوهرية.
تحدث الممثلان الفرنسيان الشهيران لوران لافيت ومارينا فويس، اللذان يلعبان أدوارًا رئيسية في الفيلم الجديد «أثرى امرأة في العالم» المستوحى من قصة ليليان بيتنكور، عن أفكارهما حول العلاقة بين الثراء والسعادة والوحدة في مقابلة أجريت مؤخرًا.
جاء الحديث في اليوم التالي لتقديمهما الفيلم في مهرجان كان السينمائي، حيث صعدا السلالم الشهيرة. بابتسامة وعلى الرغم من صداقتهما الطويلة، شارك لافيت وفويس في المقابلة، حيث تطرقا إلى الموضوع المحوري لفيلمهما الجديد: هل يمكن للثراء أن يجلب السعادة؟
قالت مارينا فويس على الفور إن «الثراء لا يحل كل شيء»، مؤكدة فكرة الفيلم بأن المال بحد ذاته ليس مفتاح السعادة.
عندما سئل لوران لافيت عن كيف ستكون حياته لو كان أثرى رجل في العالم، بدأ بالإشارة بفكاهة إلى الملياردير إيلون ماسك، ثم اقتبس العبارة التي أصبحت عنوانًا لتفكيره: «المال لا وجود له عندما لا يكون مشكلة، عندما يكون لديك منه الكثير لدرجة أنك لا تفكر فيه حتى». وتابع موضحًا أن الرفاهية الحقيقية للمال تكمن في إدراك أنه لا يؤثر على القضايا الرئيسية التي تجلب لنا السعادة، لا سيما الوحدة، التي هي في النهاية موضوع الفيلم. بالنسبة له، كان يمكن تسمية الفيلم، الذي عُرض في الاختيار الرسمي للمهرجان، أيضًا بـ «أكثر امرأة وحيدة في العالم».