
في كلمات قليلة
الإعلامي لوران لويا يستعرض وثائقيه الجديد عن حقبة الثمانينيات، كاشفًا عن رحلته في الأرشيف التلفزيوني وعلاقته المميزة بالمذيع سيريل فيرو.
قرر لوران لويا، الذي قضى فترة مراهقته في الثمانينيات، تخصيص فيلم وثائقي لهذه الحقبة الزمنية المميزة. مساء يوم الجمعة هذا، وفي وقت الذروة على قناة France 2، يقدم مقدم البرامج الرياضية الشهير في التلفزيون الرسمي الفرنسي فيلمًا مدته ساعة و50 دقيقة، يغوص في تفاصيل هذا العقد الذي ترك بصمته على أجيال متعاقبة.
«لقد انغمست مجددًا في آلاف الساعات من المواد الأرشيفية في المعهد الوطني السمعي البصري (Ina)، وكانت تجربة شيقة للغاية. قمت بالبحث في نشرات الأخبار الإقليمية القديمة لقناة France 3 وفي العديد من النقاشات، وتمكنا من العثور على كنوز حقيقية»، هذا ما كشف عنه لويا خلال استضافته في برنامج «Buzz TV».
وأشار إلى أن تأثره في طفولته ببرامج أيقونية مثل برامج ميشيل دروكير، غي لوكس، وماريتي وجيلبير كاربنتييه، قد ساهم في تسهيل مهمة إعداد هذا الوثائقي. كما تطرق الحديث عن علاقته بمقدم البرامج سيريل فيرو، معبرًا عن فخره بكونه الأب الروحي لابنه.