
في كلمات قليلة
تدرس الصحفية الفرنسية المعروفة ليا سالاميه إمكانية تولي منصب تقديم نشرة الأخبار الرئيسية على قناة فرانس 2. تلقت عروضاً متعددة وستقضي عطلة نهاية الأسبوع في التفكير قبل اتخاذ قرار نهائي.
ليا سالاميه، إحدى أبرز الصحفيات وأكثرهن طلباً في المشهد الإعلامي الفرنسي، تدرس خياراتها المهنية المستقبلية. تشير التقارير إلى أن قناة فرانس 2 عرضت على مقدمة البرنامج الحواري الشهير «Quelle époque!» تولي منصب مهم وهو تقديم نشرة الأخبار الرئيسية في الساعة الثامنة مساءً (20:00) في نهاية الأسبوع.
مع احتدام «سوق الانتقالات» التلفزيونية، تبدو سالاميه، التي تقدم أيضاً برنامجاً صباحياً على إذاعة France Inter، كالشخصية الأكثر جذباً للاهتمام. ورد أنها تلقت عروضاً من قناة BFMTV للانضمام إليها في الخريف، بالإضافة إلى عروض أخرى «مغرية» من هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة.
تستعد ليا سالاميه لقضاء عطلة نهاية أسبوع للتفكير. أبلغت رؤساءها في France Inter وFrance Télévisions بأنها ستطلعهم على مشاريعها للفصل الجديد في بداية الأسبوع المقبل. على مدار الأشهر الماضية، كانت تدرس مختلف مقترحات البرامج التي تلقتها لشهر سبتمبر القادم.
من بين هذه المقترحات، ترددت شائعات حول عرض لتقديم برنامج حواري مسائي «late show» يمكن لسالاميه أن تقدمه وتنتجه أيضاً – وهو أمر نادر نسبياً في المجموعة التي عادةً ما تنتج محتواها داخلياً بالكامل.
بعد اطلاعهم على هذه العروض، يبدو أن مسؤولي France Télévisions قرروا بذل كل ما في وسعهم للاحتفاظ بنجمتهم. وفي هذا السياق، ورد أنهم عرضوا عليها مقعد تقديم نشرة أخبار الساعة الثامنة مساءً، دون تحديد ما إذا كان العرض يشمل أيام الأسبوع أو عطلة نهاية الأسبوع، وبالتالي ما إذا كان الأمر يتعلق بالخلافة أو لا.
هذا المنصب، إذا وافقت عليه، قد يسمح لليا سالاميه بالاستمرار في تقديم برنامجها الحواري الناجح «Quelle époque!» الذي يعرض كل ليلة سبت على قناة فرانس 2، والذي تشارك في تقديمه مع بول دو سان سيرنين وفيليب كافيريير، ولا يزال يحقق نجاحاً كبيراً.
من المثير للاهتمام أن ليا سالاميه صرحت في عام 2015 في مقابلة بأن منصب تقديم نشرة أخبار الساعة الثامنة مساءً لا يثير اهتمامها على الإطلاق ولم يكن يوماً حلماً لها. هل غيرت رأيها منذ ذلك الحين؟
إذا قررت الصحفية المضي قدماً في أحد العروض، فمن المرجح أن تضطر إلى مغادرة البرنامج الصباحي على إذاعة France Inter حيث عملت لمدة أحد عشر عاماً. سيكون هذا قراراً صعباً بالنسبة لها، نظراً لتعلقها الشديد بالمحطة وخاصة بزميلها في البث نيكولا ديموران.
شخص مقرب من ليا سالاميه أوضح: «إنها لا تنام في الليل. مغادرة Inter سيكون أمراً مؤلماً للغاية نظراً لعلاقتها الاندماجية مع نيكولا ديموران. لا تريد أن تقدم موسماً أكثر من اللازم، لكنها أيضاً لا تريد أن تندم بعد ستة أشهر على ترك ما بنته بشغف لأكثر من عشر سنوات…»