
في كلمات قليلة
مارتن بوربولون، مخرج فرنسي مخضرم، يستعد لمشاريع سينمائية جديدة بعد نجاح فيلم «الفرسان الثلاثة»، بما في ذلك مسلسل تاريخي واقتباس سينمائي.
خلال عقد من الزمن، اكتسب مارتن بوربولون بعض الشعر الأبيض، لكنه لم يفقد شيئًا من روحه المرحة والهادئة التي كان يتمتع بها عندما التقينا به في أول فيلم روائي طويل له، «أمي أو أبي». خلف هذا الإهمال الظاهر، حافظ أيضًا على رغبة جامحة في الاستمتاع بالسعادة التي أتيحت له في إخراج الأفلام. يجب القول أنه مع وجود أب مثل فريدريك بوربولون، المنتج المحترم لتفيرنييه وجوليفيه ونيكو، كان الطالب السابق في مدرسة فيكتور دوروي الثانوية في باريس في وضع جيد لاكتشاف خفايا المهنة، ولكن أيضًا لتعلم أن كل فرصة لتقديم قصة في السينما هي فرصة.