ماري أنج ناردي تكشف أسرار إيقاف برنامج "Qui est qui?": "بالتأكيد ليس بسبب التكاليف"

ماري أنج ناردي تكشف أسرار إيقاف برنامج "Qui est qui?": "بالتأكيد ليس بسبب التكاليف"

في كلمات قليلة

تحدثت المذيعة الفرنسية ماري أنج ناردي عن إيقاف برنامجها "Qui est qui?" قبل أكثر من عقدين، نافية أن تكون التكاليف هي السبب. كما تطرقت للشائعات المستمرة حول عودة البرنامج وأكدت رغبتها في تقديمه مجدداً.


تحدثت المذيعة التلفزيونية الفرنسية الشهيرة ماري أنج ناردي مؤخراً عن الأسباب التي أدت إلى الإيقاف المفاجئ لبرنامج المسابقات الشهير "Qui est qui?" ("من هو من؟")، الذي قدمته بين عامي 1996 و 2002.

خلال استضافتها في برنامج "On refait la télé"، أجابت ناردي عن سؤال بخصوص نهاية البرنامج الذي ترك بصمة لدى جيل كامل من المشاهدين. اقترح مقدمو البرنامج أن التكاليف الإنتاجية ربما كانت وراء قرار الإيقاف.

لكن ماري أنج ناردي نفت هذا التفسير بشدة. قالت: "ربما قيل ذلك، لكنه بالتأكيد ليس الحقيقة، لأن الموهبة الحقيقية للفريق الذي كان يعمل على البرنامج كانت تكمن تحديداً في قدرته على تقديم عرض حقيقي بوسائل متواضعة بصراحة".

اعترفت المذيعة بأن أسباب إيقاف البرنامج، الذي يعود تاريخه لأكثر من 20 عاماً، لا تزال غير واضحة تماماً بالنسبة لها. ووصفت كيف حدث الأمر على مرحلتين: تم إبلاغهم بالإيقاف أولاً، مما أثار دهشتهم، ثم طُلب منهم العودة واستئناف التصوير بعد فترة، قبل أن يتوقف البرنامج نهائياً.

تطرقت ناردي أيضاً إلى الشائعات التي تتجدد كل عام حول إمكانية عودة "Qui est qui?" إلى الشاشة. أشارت إلى أن شركات إنتاج مختلفة تبدي اهتماماً، لكن هذه الشائعات لم تتحقق أبداً على أرض الواقع.

ومع ذلك، أبدت ماري أنج ناردي استعدادها للعودة لتقديم البرنامج بكل سرور إذا تم إحياؤه. وقالت: "كانت تلك فترة أحببتها كثيراً. أحبها الناس ولا يزالون يتحدثون عنها بعاطفة جياشة. لدي ارتباط قوي جداً بمن عايشوا هذا البرنامج. لكن إذا عاد، فالمهم جداً هو الحفاظ على روحه. كان هناك شيء إنساني قوي جداً يجب الحفاظ عليه بكل تأكيد".

نبذة عن المؤلف

سيرجي - محلل اقتصادي، يحلل الأسواق المالية في فرنسا والاتجاهات الاقتصادية العالمية. تساعد مقالاته القراء على فهم العمليات الاقتصادية المعقدة.