مغنية فرنسية تذرف الدموع في مهرجان كان السينمائي بعد عرض فيلمها الافتتاحي

مغنية فرنسية تذرف الدموع في مهرجان كان السينمائي بعد عرض فيلمها الافتتاحي

في كلمات قليلة

بكت المغنية والممثلة جوييت أرمانيه متأثرةً بعد عرض فيلم "الرحيل يوماً ما" الذي افتتح الدورة 78 لمهرجان كان السينمائي. الفيلم يشهد أول دور بطولة لها، وقد أثرت فيها تجربتها والفيلم بشكل كبير.


في حدث مؤثر خلال الدورة الثامنة والسبعين لمهرجان كان السينمائي، غلبت العاطفة المغنية والممثلة الفرنسية الشهيرة جوييت أرمانيه يوم الثلاثاء 13 مايو. حدث ذلك في القاعة الكبرى لوميير في كان، عقب انتهاء عرض فيلم "الرحيل يوماً ما" (Partir un jour)، الذي اختير ليكون فيلم افتتاح المهرجان، وتلعب فيه جوييت أرمانيه دور البطولة.

على ممشى الكروازيت الشهير قبل يومين، تغلبت المشاعر الجياشة على بريق الأضواء والشهرة. جوييت أرمانيه، التي حضرت قصر المهرجانات لحضور مراسم افتتاح الدورة 78، لم تستطع حبس دموعها بعد عرض الفيلم الروائي الطويل للمخرجة أميلي بونان، والذي عُرض في الافتتاح. يعود السبب إلى مزيج من مشاعرها الجياشة لخوضها أول تجربة تمثيلية في دور رئيسي، بالإضافة إلى الكلمات الرقيقة والممتنة التي وجهتها إليها المخرجة، مشيدةً بكرم أدائها وشدته.

في فيلم "الرحيل يوماً ما"، تجسد جوييت أرمانيه دوراً حساساً وهشاً، بعيداً عن أضواء المسرح التي اعتادت عليها. يكشف هذا الدور الأول للمغنية عن جانب أكثر حميمية وهدوءاً في شخصيتها، بدا أنه ي resonates بقوة مع قصتها الشخصية، ومع الجمهور في القاعة. بدموع لامعة وعينين براقتين، سمحت جوييت أرمانيه لنفسها بالتعبير عن مشاعرها تحت تصفيق حار من جمهور كان.

بالنسبة لأميلي بونان، يعتبر "الرحيل يوماً ما" أيضاً أول فيلم روائي طويل لها. تستكشف المخرجة من خلاله مواضيع الفقدان، والرحيل، والذكريات التي نتركها خلفنا. هذه المواضيع ذات النكهة الحلوة المرة، والتي تم تناولها بدقة كبيرة، بدت أنها أثرت عميقاً في الممثلة الرئيسية. صرحت المغنية في مؤتمر صحفي قائلة: "الفيلم يحكي كيف أن الأغاني أحياناً تعبر عن مشاعرنا أفضل بكثير منا نحن أنفسنا، وهذا اعتقاد أشاركه."

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

سيرجي - محلل اقتصادي، يحلل الأسواق المالية في فرنسا والاتجاهات الاقتصادية العالمية. تساعد مقالاته القراء على فهم العمليات الاقتصادية المعقدة.