في كلمات قليلة
رفضت محكمة أمريكية دعوى قضائية رفعها جاستن بالدوني بملايين الدولارات ضد بليك ليفلي. علقت الممثلة على القرار باعتباره انتصاراً وتحدثت عن معاناتها من "العار المصطنع" في سياق النزاع القانوني.
تستمر المعارك القضائية بين نجوم فيلم "It Ends With Us" بليك ليفلي وجاستن بالدوني، لكن الجولة الأخيرة جاءت لصالح الممثلة. فقد رفضت محكمة أمريكية الدعوى القضائية التي رفعها بالدوني بملايين الدولارات.
كان الممثل والمخرج جاستن بالدوني قد رفع دعوى قضائية ضد بليك ليفلي وزوجها رايان رينولدز في يناير 2025، مطالبًا بأكثر من 400 مليون يورو. جاء ذلك بعد أسابيع قليلة من اتهام ليفلي (37 عامًا) له بسلوك غير لائق في موقع تصوير فيلمهما المشترك. وقد تصاعد هذا الصراع، الذي ظهر عبر وسائل الإعلام، ليصل إلى قاعة المحكمة.
يوم الاثنين، 9 يونيو، أصدر القاضي الأمريكي لويس ج. ليمان قراره برفض دعوى بالدوني. واعتبر محامو بليك ليفلي هذا القرار "انتصارًا كاملاً" و"تبرئة تامة" لموكلتهم، مؤكدين أن الدعوى كانت "احتيالاً".
من جانبها، ردت نجمة مسلسل "فتاة النميمة" (Gossip Girl)، التي قيل إنها ذرفت دموع الفرح عند سماع الخبر، علنًا على الخبر عبر إنستغرام. كتبت في 9 يونيو: "مثل العديد من النساء الأخريات، شعرت بآلام الدعوى الانتقامية والعار المصطنع الذي يحاول كسرنا". وأضافت: "على الرغم من رفض الدعوى ضدي، فإن الكثير من الناس لا يملكون الموارد للدفاع عن أنفسهم".
أكدت بليك ليفلي أنها أصبحت الآن "أكثر تصميمًا" على الدفاع عن حقوق المرأة، وتقدمت بالشكر لكل من ساندها. واختتمت قائلة: "بكل حب وامتنان لكل من وقف بجانبي، الكثير منكم أعرفه. الكثير منكم لا أعرفه. لكنني لن أتوقف أبدًا عن تقديركم أو الدفاع عنكم".
ومع ذلك، لم تنتهِ المعركة القضائية بين بليك ليفلي وجاستن بالدوني بعد. فبينما اعتبر القاضي ليمان أن دعوى بالدوني بتهمة التشهير لا أساس لها من الصحة (خاصة وأن تصريحات الممثلة كانت محمية كوثائق قانونية)، سمح لفريق الدفاع عن جاستن بالدوني بتقديم نسخة جديدة من الدعوى بحلول 23 يونيو بناءً على أساسين آخرين: التدخل في العقد والإخلال بحسن النية. ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة في عام 2026.
