
في كلمات قليلة
تشير التقييمات النقدية الأولية للجزء الثامن من فيلم «مهمة مستحيلة» بطولة توم كروز إلى بداية بطيئة ومليئة بالشرح، لكنها تثني على مشاهد الأكشن المذهلة في النصف الثاني من الفيلم.
بدأ الفيلم الجديد، الحلقة الثامنة من سلسلة أفلام التجسس الشهيرة «مهمة مستحيلة» من بطولة النجم العالمي توم كروز، والذي يحمل عنوان «مهمة مستحيلة - الحساب الأخير»، في تلقي التقييمات الأولية من النقاد.
وفقًا لأجزاء المراجعات المتاحة، يشير النقاد إلى أن الفيلم، على الرغم من الميزانية الهائلة المبلغ عنها التي بلغت 400 مليون دولار (وفقًا لبعض المصادر)، يواجه صعوبة في جذب المشاهد في جزئه الأول. يُقال إن حوالي ساعة من زمن الفيلم مخصصة لما وصفه النقاد بأنه «مقدمة مطولة وكثيرة الكلام»، مليئة بالشروحات المرهقة التي تشبه دروسًا تعليمية.
تدور أحداث الجزء الثامن حول كيان غامض يُعرف باسم «الكيان» (The Entity)، والذي يوصف بأنه «لا إلهي» أو قوة مضادة للإله في سياق الذكاء الاصطناعي المتقدم. يشير صانعو الفيلم إلى أن العالم يتغير، والحقيقة تتلاشى، والحرب تقترب، وكل ذلك مرتبط بالتهديد الذي يمثله هذا الكيان.
لكن الوضع يتغير جذريًا في النصف الثاني من الفيلم. ففي هذا الجزء، يؤكد النقاد أن «مهمة مستحيلة - الحساب الأخير» يستعيد قوته بالكامل بفضل «تسلسلات الحركة المذهلة التي تحبس الأنفاس».
على سبيل المثال، يتم الإشارة إلى مشهد استكشاف الغواصة «سيفاستوبول»، والذي وإن لم يكن مثيرًا للتوتر بشكل فوري، إلا أنه يحتوي على لحظات مثيرة. قد يلاحظ عشاق الأفلام لمحات من الكلاسيكيات؛ الطريقة التي ينجو بها إيثان هانت من موقف خطير تحت الماء تذكر بالنهاية المغلقة في فيلم جيمس بوند «مونراكير» من بطولة روجر مور.
بشكل عام، تشير التقييمات الأولية إلى بداية متفاوتة، لكنها تعد بمشاهد مذهلة وأداء بهلواني مميز من توم كروز في النصف الثاني، مما يؤكد أن السلسلة لا تزال قادرة على تقديم الإثارة والحركة بمقياس كبير.