
في كلمات قليلة
مهرجان اللوار، أكبر تجمع للملاحة النهرية في أوروبا، سيعقد في أورليانز بفرنسا من 24 إلى 28 سبتمبر. الدورة الـ12 ستسلط الضوء على البحيرات الألبية والحفاظ على التنوع البيولوجي.
تم الإعلان عن محور الدورة الثانية عشرة لـمهرجان اللوار في أورليانز بفرنسا، والذي يُعد أكبر تجمع في أوروبا مخصص لـالنقل النهري. سيركز المهرجان هذا العام، الذي سيُقام في الفترة من 24 إلى 28 سبتمبر، على البحيرات الألبية والحفاظ على التنوع البيولوجي.
أوضح عمدة أورليانز، سيرج غروار، أن نهر اللوار والبحيرات الألبية في فرنسا وإيطاليا وسويسرا تتشاركان في تقليد طويل للملاحة التجارية، حيث سهّلت قوارب البضائع التبادل بين مناطق فرنسا وأوروبا وخارجها.
من المتوقع أن يشارك في المهرجان حوالي 200 قارب و700 بحار، من بينهم مئات القادمين من جبال الألب بقواربهم التقليدية. كما سيتم تسليط الضوء على تقاليد نهرية أخرى، مثل القادمة من بولندا وكرواتيا. وبالطبع، ستكون قوارب "التويه" التقليدية لمنطقة اللوار حاضرة.
إلى جانب عرض القوارب، يشمل برنامج مهرجان اللوار سباقات ومنافسات مثيرة. سيتم تناول قضايا التنوع البيولوجي والإدارة المستدامة للمياه من خلال مؤتمرات وعروض تقديمية، بالإضافة إلى مساحات توعية حول مخاطر الفيضانات.
يُمثل المهرجان أيضاً فرصة رائعة لاكتشاف أورليانز: زيارة المطاعم التقليدية (guinguettes) على ضفاف النهر، كاتدرائية سانت كروا، أو متحف الفنون الجميلة بالمدينة.
تأسس مهرجان اللوار في عام 2003 ويُقام كل سنتين في أورليانز. تم تصميمه لتكريم تاريخ الملاحة النهرية والاحتفاء بنهر اللوار باعتباره "آخر نهر بري في أوروبا". يتوقع المنظمون جذب حوالي 500 ألف زائر لهذا الحدث الكبير، مما يساهم في تعزيز السياحة في المنطقة.