في كلمات قليلة
تغطية لليوم التاسع من مهرجان كان السينمائي. أبرز الحضور على السجادة الحمراء كان جوليان أسانج مع زوجته والنجم بول ميسكال، بالإضافة إلى فرق عمل أفلام "كونيمارا" و"تاريخ الصوت".
اليوم التاسع من مهرجان كان السينمائي شهد توافد النجوم على السجادة الحمراء الشهيرة، حيث استقبلت كروازيت يوم الأربعاء 20 مايو فرق عمل فيلمي "كونيمارا" و"تاريخ الصوت".
كان يوماً هادئاً نسبياً مقارنة بالأيام السابقة، حيث فسحت النجوم الهوليوودية المجال لفيلمين بلمسة أكثر شاعرية. تحت أضواء الكاميرات، سار أولاً فريق عمل فيلم "كونيمارا"، المقتبس من رواية نيكولا ماتيو. تدور القصة حول هيلين (ميلاني تييري) وكريستوف (باستيان بويون) اللذين يلتقيان صدفة بعد مسارين مختلفين تماماً: هي عادت من باريس بعد معاناتها من الإرهاق النفسي، وهو بقي في مسقط رأسه متمسكاً بزلاجات الهوكي وندمه.
بينما كان يسير على السجادة الحمراء، بدا الممثل والمخرج أليكس لوتز متوتراً بعض الشيء، لكنه سرعان ما استعاد ابتسامته بجانب فريقه، وخاصة بطلة الفيلم ميلاني تييري. اختارت تييري لهذه المناسبة فستاناً أسود طويلاً وأنيقاً من AMI مع كاب شفاف.
قبل ذلك بلحظات، شهدت كروازيت ظهوراً لافتاً لجوليان أسانج، الذي حضر إلى كان لحضور عرض الفيلم الوثائقي المخصص له بعنوان "الرجل بمليارات الدولارات". سار مؤسس ويكيليكس على السجادة الحمراء يداً بيد مع زوجته، المحامية الجنوب أفريقية ستيلا موريس. كانت ستيلا قد وضعت على فستانها من تصميم Vivienne Westwood دبوساً صممته المصممة البريطانية الراحلة بنفسها، يحمل صورتها وعبارة "Stop Killing" (أوقفوا القتل). أوضحت علامة Vivienne Westwood في بيان أن هذه الرسالة تعكس الأزمة الإنسانية وانهيار حقوق الإنسان، وهي قضية أساسية في نضال فيفيان.
فيلم آخر كان منتظراً بشدة يوم الأربعاء هو "تاريخ الصوت" للمخرج الجنوب أفريقي أوليفر هيرمانوس، المشارك في المسابقة الرسمية. يستكشف الفيلم، المقتبس من رواية قصيرة لبن شاتوك، قصة حب تنشأ بين شابين عام 1917، عشية ذهاب أحدهما إلى الجبهة. نداءات المعجبين بالقرب من قصر المهرجانات أعلنت عن وصول بول ميسكال إلى السجادة الحمراء، الممثل الأيرلندي الذي يحظى بطلب كبير حالياً. برز ميسكال في مسلسل "أناس عاديون" وفيلم "بعد الشمس"، ويستعد حالياً للمشاركة في "غلادياتور 2". أما زميله في فيلم "تاريخ الصوت"، هاريس ديكينسون، فقد تغيب عن الحضور بسبب ارتباطه بتصوير آخر.
مهرجان كان يستقبل مشاهير من جميع أنحاء العالم، ولكنه أيضاً مسرح للحوادث الطريفة المتعلقة بالأزياء على السجادة الحمراء.
