
في كلمات قليلة
يفتتح مهرجان كان السينمائي دورته ببرنامج خاص مخصص لأوكرانيا، يتضمن عروضاً لأفلام وثائقية عن الحرب. هذا البرنامج يؤكد دعم المهرجان للشعب الأوكراني والفنانين الذين يوثقون الأحداث الجارية.
أعلن المنظمون عن برنامج خاص يتضمن ثلاثة أفلام وثائقية مخصصة للصراع، سيتم عرضها يوم حفل الافتتاح في 13 مايو.
سيخصص مهرجان كان السينمائي، الذي يقام في الفترة من 13 إلى 24 مايو، يوماً خاصاً لأوكرانيا، يتضمن عروضاً خاصة لأفلام وثائقية تتناول الأحداث الجارية في البلاد. وصرح المنظمون بأن هذه المبادرة تهدف إلى تسليط الضوء على التزام الفنانين والمؤلفين والصحفيين الذين يعملون على سرد قصة هذا الصراع في قلب أوروبا، والذي يؤثر على الشعب الأوكراني والعالم منذ ثلاث سنوات.
في إطار "يوم أوكرانيا"، الذي يقام بالتعاون مع France Télévisions، Brut وبلدية كان، سيتم عرض ثلاثة أفلام مخصصة للحرب في قصر المهرجانات. تشمل العروض فيلماً وثائقياً عن الرئيس الأوكراني، وتقريراً مصوراً من الخطوط الأمامية للحرب تم تصويره بين فبراير وأبريل، وفيلم للمخرج الوثائقي الأوكراني يتناول حياة فصيلة في الجيش.
يؤكد المنظمون أن هذا البرنامج يعكس التزام مهرجان كان وقدرته على رواية قضايا العالم ومستقبلنا من خلال الأعمال السينمائية. الشراكة مع France Télévisions وBrut تؤكد رغبتهم في إيصال أصوات أولئك الذين يشهدون على الحقائق المعاصرة ويلتزمون بنشر الحقيقة.
لقد أبدى مهرجان كان دعمه لأوكرانيا باستمرار منذ بداية النزاع في عام 2022. في مايو من ذلك العام، ألقى الرئيس الأوكراني خطاباً مفاجئاً عبر الفيديو من كييف خلال حفل الافتتاح، مستحضراً روح تشارلي شابلن في مواجهة الحرب. كما أعلن المهرجان أنه سيمنع دخول "ممثلين روس رسميين، هيئات حكومية، أو صحفيين يمثلون الخط الرسمي الروسي" طالما استمر الصراع.
في دورة هذا العام، تشارك أعمال لمخرجين بارزين مرتبطين بأوروبا الشرقية في البرنامج الرسمي. يتنافس المخرج الأوكراني سيرغي لوزنيتسا بفيلم عن التطهيرات الستالينية، والذي قد يجد أصداءً في الأحداث الراهنة. كما تم اختيار المخرج الروسي المنفي كيريل سيريبرينيكوف لعرض عمله الجديد في قسم "Cannes Première".