
في كلمات قليلة
يحتفل مهرجان Rio Loco للموسيقى العالمية في مدينة تولوز الفرنسية بمرور ثلاثين عاماً على تأسيسه. بهذه المناسبة، يجمع المهرجان فنانين عالميين شكلوا تاريخه، منهم فرقة كاساف والفنان يوسو ندور.
يحتفل مهرجان ريو لوكو للموسيقى العالمية، الذي يقام على ضفاف نهر جارون في مدينة تولوز الفرنسية، بذكراه السنوية الثلاثين هذا العام. وبهذه المناسبة المميزة، قرر المنظمون دعوة الفنانين الذين ساهموا في بناء شهرة المهرجان على مدى العقود الثلاثة الماضية.
ثلاثون عاماً من الموسيقى العالمية على ضفاف نهر جارون – هذا حدث مهم لمدينة تولوز. برنامج مهرجان ريو لوكو لهذا الأسبوع يشمل عروضاً لفنانين عالميين بارزين مثل النجم السنغالي يوسو ندور، وفرقة كاساف، وأنجليك كيدجو، ويوري بوينافينتورا.
قال فابيان ليريسون، المدير العام للمهرجان الذي يقام من الأربعاء إلى الأحد في قلب تولوز على ضفاف جارون، كما كان الحال على مدى السنوات الثلاثين الماضية: «هذه الذكرى الثلاثون، إصدار جامع... لقد قررنا دعوة فنانين تركوا بصمتهم في التاريخ».
لهذه الذكرى السنوية، اختار فابيان ليريسون «استعارة النجمة» في تسمية هذه الدورة Rio Loco Supernova 2025، موضحاً أن «مشاهدة النجمة الفائقة يعني رؤية الماضي». وبهذه المناسبة، تم تثبيت «صندوق الذكريات» في موقع المهرجان، وهو مشروع يستعرض ثلاثين عاماً من صور ريو لوكو، تم تصميمه وإنتاجه بالشراكة مع INA (المعهد الوطني الفرنسي للمواد السمعية البصرية).
يؤكد المدير أن ريو لوكو هو «المهرجان المفضل لدى سكان تولوز لأنه يلامس جميع فئات السكان... الجمهور من مختلف الأجيال، ونحن نعتز بذلك كثيراً». قال جان كلود نايمرو، عازف البيانو في فرقة كاساف الأنطيلية، قبل ساعات من صعوده على المسرح لافتتاح هذه الدورة الاحتفالية: «عندما يكون الجمهور متحمساً، نصبح نحن أكثر حماساً». هذه هي المرة الثانية التي تقدم فيها الفرقة عروضها على مسرح ريو لوكو بعد مشاركتها الأولى عام 2013.
المهرجان، الذي يتم تمويله جزئياً من قبل السلطات المحلية، يختتم فعالياته وهو في «أوج ازدهاره». وقد استقبل في العام الماضي 21 ألف متفرج.