
في كلمات قليلة
يخطط المخرج توماس جولي، مدير حفل افتتاح أولمبياد باريس، لتقديم عرض فني كبير في روان للاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي يوم 14 يوليو. يهدف المشروع، الذي تقدر ميزانيته بـ 11 مليون يورو، إلى أن يصبح حدثًا سنويًا متنقلاً بين المدن الفرنسية ويؤكد على القيم الجمهورية.
يدرس توماس جولي، المدير الفني لحفلات أولمبياد باريس والحائز على جائزة موليير المسرحية، إمكانية تقديم عرض مسرحي ضخم للاحتفالات السنوية بالعيد الوطني الفرنسي يوم 14 يوليو. ومن المخطط أن يكون العرض الأول لهذا الحدث في مدينة روان، مسقط رأس المخرج، في مقاطعة سين البحرية.
الفكرة هي تصميم عرض يحاكي الحفل المبهر لافتتاح الألعاب الأولمبية 2024 الذي أقيم على نهر السين في باريس. لتنفيذ هذا المشروع الطموح، يتعاون توماس جولي مع شريكه تييري ريبول، الذي كان مديرًا لحفلات افتتاح وختام الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس.
يعمل الثنائي حاليًا على البحث عن التمويل اللازم لتنظيم هذا الحدث الكبير في روان بمناسبة العيد الوطني القادم. وتشير التقديرات الأولية إلى أن ميزانية المشروع تبلغ حوالي 11 مليون يورو. ومن المتوقع أن يأتي التمويل من مصادر خاصة وعامة، بما في ذلك الدعم المالي من بلدية روان ومتروبول روان نورماندي. وقد تم الإعلان عن هذه التفاصيل من قبل رئيس المتروبول وعمدة روان، نيكولا ماير-روسينيول، خلال اجتماع حديث مع المسؤولين المحليين.
كما يطمح جولي وريبول إلى أن يصبح هذا العرض بمناسبة العيد الوطني حدثًا متنقلاً، يقام كل عام في مدينة فرنسية مختلفة. ويسعى الرجلان من خلال هذا العرض الجديد إلى التأكيد على قيم الجمهورية الفرنسية: المساواة والأخوة.
تجري حاليًا مفاوضات مع قنوات تلفزيونية كبرى لبحث إمكانية بث الحدث. هناك اهتمام بالتعاون من قبل إحدى القنوات الرائدة، في حين لم تسفر المفاوضات مع جهة بث وطنية أخرى عن اتفاق.