مخرجا فيلم «أنا أحب بيرو» يتحدثان عن صداقتهما التي بدأت كـ «لقاء عابر ودّي»

مخرجا فيلم «أنا أحب بيرو» يتحدثان عن صداقتهما التي بدأت كـ «لقاء عابر ودّي»

في كلمات قليلة

تحدث المخرجان والممثلان لفيلم «أنا أحب بيرو»، رافائيل كينار وهوغو ديفيد، عن قصة صداقتهما وبداية تعاونهما. وصفا لقاءهما الأول بطريقة مجازية وغريبة. الفيلم عُرض في مهرجان كان وسيُطرح في السينمات يوم 9 يوليو.


كشف المخرجان والممثلان الرئيسيان في الفيلم الجديد «أنا أحب بيرو»، رافائيل كينار وهوغو ديفيد، عن تفاصيل صناعة الفيلم وقصة صداقتهما غير المعتادة خلال ظهورهما في البرنامج التلفزيوني Quotidien يوم الأربعاء 18 يونيو.

يدور الفيلم حول قصة ممثل يسعى وراء النجاح على حساب صداقاته، مما يقوده في النهاية إلى رحلة روحانية في بيرو. في الحياة الواقعية، فيلم «أنا أحب بيرو» هو قصة صداقة، على عكس كل التوقعات، استمرت بل وأصبحت مثمرة للغاية. هذا ما أكده رافائيل كينار وهوغو ديفيد، مستخدمين تعبيرات أكثر دقة لوصف بداية علاقتهما خلال المقابلة.

الصديقان المقربان، الممثلان والمخرجان المشاركان للفيلم الذي عُرض ضمن الاختيار الرسمي في مهرجان كان السينمائي، يصفان لقاءهما الأول بأنه كان أشبه بـ «لقاء عابر ودّي لليلة واحدة». يلخص رافائيل كينار قائلاً: «كنا نعتقد أننا قضينا ليلة نتبادل فيها أمورًا فظيعة وأن كل شيء سينتهي بعد ذلك، لكننا استمررنا في العمل معًا».

الآن، هذه الصداقة تتجسد على الشاشة، بل إنها، حسب الممثل، تسمح له بتقديم أداء أعمق. يقول: «أمام هوغو، يمكنني أن أبكي، أن أترك نفسي تمامًا». ويؤكد شريكه أن الفيلم يظهر صديقه «من جميع الزوايا، في جميع المواقف». تجدر الإشارة إلى أن هوغو ديفيد تابعه بالكاميرا لمدة عامين، مزجًا بين الخيال والواقع، التلقائية والمشاهد المكتوبة.

عند سؤال رافائيل كينار عن أساس الصداقة الجيدة، يجيب: «إنه مكان نتبادل فيه الأذواق والأشياء التي لا يمكن البوح بها، في فقاعة من الممنوعات نشعر فيها بالراحة ونضحك». هل سيكون الفيلم هو هذه الفقاعة المريحة والمضحكة من الممنوعات؟ الجواب سيكون في دور السينما ابتداءً من 9 يوليو.

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.