في كلمات قليلة
أعلن سيريل حنونة أن برنامج «Touche pas à mon poste!» سيتوقف يوم الأربعاء القادم، بعد استمراره لمدة شهر رغم إغلاق القناة، ليتفرغ فريق البرنامج لمشروعهم المستقبلي.
انتهت المهلة. كان من المقرر أن يتوقف برنامج «Touche pas à mon poste!» بالتزامن مع إغلاق قناة C8 من البث التلفزيوني الأرضي في 28 فبراير الماضي الساعة 23:59. ومع ذلك، استمر البرنامج الذي يقدمه سيريل حنونة لمدة شهر تقريبًا على قائمة من المنصات وعبر الإنترنت.
«لا أعرف ما إذا كان هناك من خطط للذهاب في إجازة، ولكن تم إلغاء ذلك»، هذا ما أعلنه خلال آخر سهرة من البرنامج الحواري الذي تم بثه على قناة مجموعة Canal+. وبينما كان يعلن انضمامه، اعتبارًا من سبتمبر المقبل، إلى مجموعة M6 ببرنامج تلفزيوني يُبث على W9 وبرنامج إذاعي على Fun Radio، كشف مقدم البرامج لمحلليه أنه سيحافظ على عملهم، وذلك اعتبارًا من يوم الاثنين التالي.
هذه المهلة التي منحها سيريل حنونة بنفس شروط البرنامج الأصلي - نفس الأستوديو، نفس المقدم، نفس الأضواء - انتهت يوم الجمعة 21 فبراير. في الواقع، طوال البرنامج، أبقى رجل التلفزيون المشاهدين في حالة ترقب من خلال شرح أنه سيتم الكشف عن إعلان كبير. وأخيرًا في الثواني الأخيرة من «TPMP» قرر الكشف عن طبيعة هذا الإعلان. وأوضح: «سنكون هنا يوم الاثنين على الهواء مباشرة، وسنكون هنا يوم الثلاثاء على الهواء مباشرة، وسنكون هنا يوم الأربعاء على الهواء مباشرة. أعتقد أن كيلي فيدوفيلي ستعود يوم الاثنين. في نهاية الأسبوع المقبل، ستعقد ندوة للعمل على متابعة العمليات». وتابع: «لذلك سيكون يوم الأربعاء هو الأخير لـ Touche pas à mon poste! أعزائي. سنقيم حفلة كبيرة لأننا الآن سنكرس أنفسنا لمشروعنا المستقبلي.»
المحللون، الذين بدوا متفاجئين بشكل واضح، لم ينطقوا بكلمة باستثناء بياتريس روزن التي شاركت ارتباكها: «هل هذه هي الأخيرة؟» وأضاف:«اعلموا أنني بذلت قصارى جهدي للبقاء معكم لأطول فترة ممكنة. واعلموا ذلك. وأود أن أقول، لقد حقق نجاحًا هائلاً. لقد كنا أول برنامج حواري بفضلكم. سنكون هنا يوم الاثنين على الهواء مباشرة. وسنضحك، لا تقلقوا، لا يوجد سوى أخبار جيدة.»
