
في كلمات قليلة
كشف الخبير كلود، أحد المشاركين في برنامج "Cleaners: Experts du ménage" عن تجاربه الصعبة والمفاجئة في مجال تنظيف المنازل المتكدسة، مشيراً إلى صدمته الأولى عندما وجد فأراً ميتاً. أكد أن عملهم يتجاوز مجرد التنظيف المادي ليشمل تقديم الدعم النفسي للمتضررين من الأزمات الحياتية التي تؤدي إلى الفوضى.
شارك كلود، أحد المشاركين في البرنامج التلفزيوني الشهير "Cleaners: Experts du ménage" (المنظفون: خبراء التدبير المنزلي)، والذي يعرض أصعب حالات التنظيف الفوضوي، قصصاً من وراء الكواليس حول طبيعة عمله. تحدث عن اكتشافات صادمة والجانب النفسي لمساعدة الأشخاص الذين وصلت منازلهم إلى حالة كارثية.
في هذا البرنامج، يتولى كلود وفريقه أصعب المهام – من الأقبية المكدسة والمنازل المليئة بالقمامة إلى الشقق المغطاة بالغبار والثلاجات الممتلئة بالمنتجات منتهية الصلاحية. رغم صعوبة العمل البدني، يؤكد كلود أن الأمر بالنسبة له فرصة لمساعدة الآخرين قبل كل شيء. هو أيضاً مدرب حياة ويعتقد أن الشعور بالراحة والرفاهية في المنزل أساسي للشعور بالرضا في الحياة اليومية.
وفقاً للخبير، غالباً ما يرتبط الفوضى العارمة في المسكن بمشاكل نفسية عميقة، مثل الاكتئاب الناجم عن مآسي الحياة – فقدان الأحباء، خسارة العمل، الأمراض. يشير إلى أن هذه الحالة غالباً ما تكون مخفية عن المجتمع، والناس لا يشكون في أن الفوضى المطلقة قد تكون وراء المظهر الطبيعي للجيران أو الزملاء.
يعترف كلود بأنه حتى بعد خمس سنوات من العمل في البرنامج، ما زال الفريق يواجه مواقف تثير الصدمة والاستياء. كل قصة فريدة من نوعها، وشخصيات الأشخاص الذين يساعدونهم تجعل العملية ليست صعبة فحسب، بل ذات معنى أيضاً.
يتذكر مهمته الأولى بشكل خاص: "في مهمتي الأولى، وصلت ووجدت فأراً ميتاً". ورغم أن الفريق بات معتاداً على الفوضى العامة الآن، فإن مواجهة القوارض أو مشاهد مروعة حقاً ما زالت تثير مشاعر قوية. يقول كلود: "نبقى مصدومين ومستائين مما نراه – إنها مواقف حزينة ومروعة". لكن الهدف الرئيسي يبقى ثابتاً – مساعدة الناس على الخروج من هذه الحالة وإعادة الحياة الطبيعية لهم.