
في كلمات قليلة
بيلي شديد، ابنة الموسيقي الفرنسي المعروف ماثيو شديد، انطلقت في عالم الموسيقى منفردة. أصدرت ألبومها القصير الأول "J'avance" الذي يمزج بين البوب والروك، وتستعد لسلسلة من الحفلات بعد جولة ناجحة.
في عمر الثانية والعشرين فقط، تطلق بيلي شديد، ابنة الموسيقي الفرنسي الشهير ماثيو شديد (المعروف باسم -M-)، مسيرتها الفنية المنفردة بقوة. في يناير الماضي، أصدرت بيلي ألبومها القصير الأول (EP) بعنوان «J’avance» («أنا أتقدم»). يتضمن الألبوم خمسة مقطوعات موسيقية سجلتها بالتعاون مع الموسيقي زكري بيردوغو، وتعكس هذه المقطوعات شخصيتها الفنية الفريدة: مزيج من الصوت الساحر والإلهامات الروك الكهربائية، مما يضفي نسمة من الانتعاش على الساحة الموسيقية الفرنسية.
تتمتع بيلي شديد بصوت ناعم وتفضل الأجواء الروك في حفلاتها. تبدو خطواتها الأولى في صناعة الموسيقى واعدة للغاية. ابنة ماثيو شديد وسيلين باري لفتت الأنظار بالفعل بعد إحيائها حفلاً في قاعة La Cigale بباريس ضمن مهرجان MaMa في 16 أكتوبر 2024 (أكتوبر 2024 - التاريخ الأصلي). وبعد جولة ناجحة في جميع أنحاء فرنسا للترويج لألبومها القصير، ستعود بيلي للمسرح في باريس يوم 27 مايو في قاعة La Maroquinerie، بالإضافة إلى مشاركتها في مهرجان Solidays في يونيو.
كونها تنتمي لعائلة فنية، كان من الطبيعي أن تتعرف بيلي على الموسيقى منذ صغرها. بدأت تعلم العزف على البيانو في سن السادسة، وكانت ترافق عزفها بالغناء. في عام 2012، عندما كانت في العاشرة من عمرها، قامت برسم غلاف ألبوم والدها المعنون «Îl». ومنذ سن الخامسة عشرة، انضمت إليه على المسرح في مناسبات متعددة: في Accor Arena عام 2017، ثم في Seine Musicale عام 2019، وأخيراً في Casino de Paris عام 2022. كما شاركته في إعادة أداء أغنية «La Fleur» على يوتيوب في مارس 2020.
تقول بيلي إنها تحب المسرح وكانت محظوظة بخوض هذه التجربة مع والدها، لكنها تضيف أن الوقوف وحدها خلف الميكروفون مع أغانيها ونصوصها الخاصة أقوى بكثير ويتطلب مجهوداً أكبر. على الرغم من الضغط الذي شعرت به في بعض الحفلات الكبيرة، فإنها تؤكد أنها محاطة بأشخاص داعمين للغاية، مما يساعدها على الاسترخاء.
بعد دراستها في المدرسة الأمريكية للموسيقى الحديثة في باريس بين عامي 2020 و2022، سافرت بيلي إلى إنجلترا، حيث صقلت أسلوبها ومرت بتجارب مهمة شكلت عالمها الموسيقي. تشير إلى أن فترة إقامتها في لندن، حيث شعرت بالوحدة، كانت مفيدة لها.
من وحي تجربتها في لندن، وُلد ألبومها القصير «J’avance»، الذي يضم مقطوعات تجمع بين صوت بيلي النابض بالحياة وألحان البوب والروك، ليكون انعكاساً لشخصيتها المميزة. ماثيو شديد، وهو من أكبر المعجبين بابنته، يعبر عن إعجابه بموهبتها وسهولتها في التعامل مع الموسيقى وشخصيتها المؤثرة. يؤكد أنه لا يقلق عليها، فهي ترسم طريقها بذكاء كبير.
مع بداية مسيرتها في عالم الموسيقى، تعتمد بيلي شديد على دعم أفراد عائلتها الذين يساندونها وينقلون إليها خبراتهم. تصف عائلتها بأنها متسامحة جداً وتسمح لكل فرد بأن يكون حيث يريد. الجميع يمارس الموسيقى بطرق مختلفة جداً، ولكنهم يشاركون الشغف نفسه. يبدو أن بيلي تستوحي من هذه التأثيرات المتنوعة لتخلق موسيقاها دون الشعور بضغط كبير. من خلال تنمية فضولها وإبداعها، تبني بيلي شديد مسيرة فنية واعدة، تبدو تحت نجم محظوظ.