من كان، رشيدة داتي تدعو للدفاع عن "الاستثناء الثقافي" في مواجهة هوليوود والذكاء الاصطناعي

من كان، رشيدة داتي تدعو للدفاع عن "الاستثناء الثقافي" في مواجهة هوليوود والذكاء الاصطناعي

في كلمات قليلة

في كلمة لها بمهرجان كان السينمائي، دعت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي المخرجين والمنتجين إلى الدفاع بفاعلية عن "الاستثناء الثقافي" الفرنسي والأوروبي. وشددت على أن هذا النموذج مهدد بسبب هيمنة السينما الأمريكية، والذكاء الاصطناعي، والتوترات الجيوسياسية.


دعت وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، من على منصة مهرجان كان السينمائي، صناع السينما من منتجين ومخرجين إلى التعبئة للدفاع عن "الاستثناء الثقافي الفرنسي" الذي يواجه تحديات متزايدة.

وخلال كلمتها التي ألقتها على هامش الدورة الـ78 للمهرجان، قالت داتي: "الدفاع عن استثنائنا الثقافي فكرة عظيمة وجميلة، ولكن لا يجب أن تبقى مجرد فكرة". وأشارت إلى أن هذا النموذج يتعرض لضغوط من "الذكاء الاصطناعي، والتوترات الجيوسياسية، وضربات الإدارة الأمريكية".

وسلطت الوزيرة الضوء على الحضور القوي للسينما الفرنسية في المهرجان، حيث ذكرت: "من بين 107 أفلام تم اختيارها في جميع الأقسام، هناك 39 فيلماً فرنسياً، أي أكثر من الثلث". ومع ذلك، حذرت من هيمنة السينما الأمريكية التي "تحتل أكثر من 60% من شاشاتنا في أوروبا".

ودعت داتي كبار المخرجين والمنتجين إلى التوجه إلى المفوضية الأوروبية للدفاع عن النموذج الفرنسي، والسينما الأوروبية بشكل أوسع. وأعربت عن أسفها قائلة: "دبلوماسيونا وكل من يعمل في المفوضية يقولون لنا: 'نحن نكافح للدفاع عن هذا النموذج الفرنسي، لكننا نرى عدداً أقل من الفنانين' الذين يأتون لدعم هذه المعركة".

ورداً على الذين يرفضون الخلط بين الفن والسياسة، قالت داتي بحزم: "البعض يقول: 'لا، لا نريد الخلط بين الأمور والسياسة'، لكننا لا نطلب منكم التقاط صور معنا على ملصق انتخابي".

نبذة عن المؤلف

سيرجي - محلل اقتصادي، يحلل الأسواق المالية في فرنسا والاتجاهات الاقتصادية العالمية. تساعد مقالاته القراء على فهم العمليات الاقتصادية المعقدة.