
في كلمات قليلة
الفنان الفرنسي مارك ماجيوري، المقيم في أريزونا، أصبح نجماً في فن الغرب الأمريكي بفضل لوحاته الواقعية المفرطة التي تجسد رعاة البقر والأمريكيين الأصليين. أعماله تباع بمئات الآلاف من الدولارات، وحياته تشبه فيلماً سينمائياً.
7 فبراير، 9:10 صباحًا: الشمس تشرق بالفعل على سكوتسديل، الضاحية الراقية لفينيكس. خلف المنازل ذات الطابق الواحد، يمكن رؤية جبال صخرية تمتد على مد البصر. يمكن للمرء أن يتخيل الشساعة… إذن هذه هي أريزونا!
خلف باب منزل أبيض صغير، يختبئ مرسم مارك ماجيوري. يرتدي حذاءً من جلد الغزال البالي وقبعة مثبتة على رأسه، الفنان الفرنسي يكاد يضيع وسط غابة مشتعلة الألوان. «لقد أمضيت ساعات على أوراق أشجار الحور هذه»، يقول وهو يحمل فرشاة الرسم بيده.
حوله، بطانيات نافاجو، وسراويل رعاة البقر الجلدية، وأحذية رعاة البقر العتيقة تشهد على افتتانه بالغرب المتوحش.
في غضون خمسة عشر عامًا فقط، أصبح هذا الأمريكي بالتبني نجمًا في فن الغرب الأمريكي في الولايات المتحدة. لوحاته التي تصور رعاة البقر والأمريكيين الأصليين تثير حماس الجماهير (إحدى لوحاته بيعت بمبلغ 500 ألف دولار). مبيعاته الحصرية المؤقتة نصف السنوية للمطبوعات الحجرية تثير ضجة على الإنترنت.
سر نجاحه؟ الواقعية المفرطة، أي الرسم الأقرب إلى الروح… ليلامس القلب مباشرة.
من باريس إلى فينيكس، من مسرح زينيت إلى صحراء أريزونا…، حياة مارك ماجيوري تبدو وكأنها فيلم طريق ممتع.