في كلمات قليلة
مقدم برنامج المسابقات الفرنسي الشهير سامويل إتيان يعترض على قرار تقليص بث البرنامج إلى عطلة نهاية الأسبوع فقط. وعرض التخلي عن منصبه لإنقاذ البث اليومي، داعياً المشاهدين إلى دعم البرنامج.
أعرب مقدم البرامج التلفزيونية الفرنسي الشهير سامويل إتيان، مقدم برنامج المسابقات الشهير «كويستيون بور أن شامبيون» (Questions pour un champion) على قناة France 3، عن معارضته الشديدة لقرار إدارة شبكة France Télévisions بتقليص بث البرنامج اليومي ليقتصر على عطلة نهاية الأسبوع فقط. واصفاً القرار بأنه «سيئ»، وعرض صفقة غير مسبوقة.
يدخل القرار حيز التنفيذ اعتباراً من سبتمبر، ويعزى، حسب مدير الهوائيات والبرامج في France Télévisions، إلى «سياق ميزانية مقيد بشكل خاص». ومع ذلك، يعرب منتج البرنامج برونو فالات عن أسفه لتقليص بث «برنامج يجمع الناس بهذا الشكل».
سامويل إتيان، في بث مباشر عبر الإنترنت، أكد أن القرار لم يكن مبرراً ودحض حجتين محتملتين: انخفاض نسب المشاهدة وارتفاع تكاليف الإنتاج. وقال إنه منذ توليه تقديم البرنامج عام 2016، تمكن من وقف تآكل الجمهور الذي كان يحدث منذ سنوات، بل وحقق نمواً وصل إلى ذروته بنسبة 13.1% في عام 2023. وأشار إلى أن الانخفاض في السنتين الأخيرتين مرتبط بإعادة البث في الصيف والبرامج المنافسة.
وفيما يتعلق بالجانب المالي، أكد إتيان: «إن “كويستيون بور أن شامبيون” هو أحد أقل البرامج تكلفة على شبكة France 3. مقارنة بالألعاب الأخرى على القناة، الفرق هو بضع مئات من اليوروهات لكل حلقة، وهذا يشمل راتبي». وأضاف أن الألعاب عادة ما يكون لديها أفضل نسبة تكلفة إلى مشاهدة، وأن برنامجه يتم تسجيله على دفعات من ست حلقات يومياً لتحسين تكاليف الإنتاج.
كما نفى المقدم ادعاء الإدارة بأن جمهور البرنامج «أقوى وأكثر تلاحماً» في عطلة نهاية الأسبوع، مشيراً إلى أن هذه الأيام هي التي تكون فيها نسب المشاهدة أضعف.
الأسباب الوحيدة لتقليص البث التي قيلت له، بحسب إتيان، هي أن البرنامج هو «أقدم لعبة» و«ليس بتنسيق فرنسي». وقال: «شرحوا لي عبر الهاتف أنه من الأفضل إيقاف لعبة أقدم وتسليط الضوء على الإنتاج الفرنسي».
على الرغم من حبه الشديد للبرنامج ورغبته في الاستمرار في تقديمه، إلا أن سامويل إتيان مستعد للتضحية بمكانه لإنقاذ البث اليومي. وصرح بهدوء تام: «أقترح صفقة على France Télévisions: إذا كانوا يرغبون في استئناف البث اليومي لـ “كويستيون بور أن شامبيون” مقابل رأسي (مكاني)، فأنا أقبل ذلك بكل سرور كبير». وأعرب المقدم عن أمله في أن تكون تعبئة المشاهدين وجميع من يقدرون البرنامج كافية لجعل الإدارة تعيد النظر في قرارها.
